قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن مصادقة "الكنيست" على مشروع قانون الحرمان من الجنسية أو الإقامة لمن يقاوم الاحتلال أو يتلقى راتبا من السلطة الوطنية، يدل على "سياسة الكره والتطرف ودكتاتورية الحكومة المجرمة بأهدافها العنصرية للقضاء على الوجود الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس وأهلنا من أراضي عام 48".
وأضاف في بيان اليوم الأربعاء، "سيترتب على ذلك عمليات ترحيل جماعية بذرائع وهمية، تهدد كل من هو غير يهودي كي تكون دولة يهودية عنصرية، لا تعترف بالآخرين وخاصة سكان البلاد الأصليين من الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين".
وتابع أن "تبعات هذا القانون العنصري ستؤدي إلى مزيد من الجرائم والتنكيل بحق كل من هو غير يهودي، وهذا دليل على جنون العنصرية والتطرف الخارج عن السيطرة لهذه الحكومة الفاشية التي تسعى بكل الطرق لاختلاق قوانين فاقت الفاشية وعصابات الاجرام".
وحمل فتوح الاسرة الدولية المسؤولية الكاملة بسبب الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني، والتحيز والصمت على جرائم اسرائيل، وتجاهل كل القرارات التي تخص القضية الفلسطينية.
بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية عصام البدور، وسفير جمهورية الصين الشعبية قوه وي، الأوضاع السياسية والتصعيد الإسرائيلي الخطير والمتمثل بالانتهاكات المستمرة، وتوسيع الاستيطان وشرعنة بؤر استيطانية، والاعتداءات المستمرة على الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال لقائين منفصلين مع السفيرين عقدا في مقر المجلس بمدينة رام الله.
وأكد فتوح على العلاقات المتميزة والتنسيق الدائم بين الرئيس محمود عباس وأخيه الملك عبد الله الثاني، وأشاد بمواقف الأردن الأصيلة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وناقش فتوح مع السفير الصيني سبل تطوير العلاقات الثنائية على المستويات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية.
واشاد بموقف الصين الثابت، وبعمق العلاقات الصينية الفلسطينية، وموقف الصين في المحافل الدولية وموقفها المؤيد بدعم فلسطين لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالامم المتحدة.
من جانبه، أكد السفير الصيني موقف بلاده الداعم لدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مشيرا إلى دعمها لفلسطين في المحافل الدولية ورغبتها بتطوير العلاقات الثنائية على مختلف المستويات.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، معتبرا إياها إعلان حرب سيؤدي إلى إشعال المنطقة.
وقال فتوح، في بيان صادر عنه، اليوم الإثنين: إن حق شعبنا في الدفاع عن أرضه ووجوده، حق مشروع، وفلسطين وطن للشعب الفلسطيني دون منازع، والقرارات الفاشية والاحتلال العنصري، والمواقف الدولية الشريكة في المؤامرة؛ كلها ستواجَه بصمود شعبنا ومقاومته.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني، سيُفشِل كل المخططات العنصرية، ويُسقِط النظام الفاشي العنصري المغتصب للأرض الفلسطينية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس.
قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: "إن مجزرة هدم المنازل التي تقوم بها حكومة الاحتلال في مدينة القدس، تحديدا في حي جبل المكبر، "جريمة حرب" جديدة، تجمع ما بين التهجير القسري، والتطهير العرقي بحق أبناء شعبنا وحق الإنسانية.
وطالب فتوح، في بيان صحفي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية بالتحرك الفوري لوقف جرائم التطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة.
وأكد أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها بحق أبناء شعبنا، ضاربة بعرض الحائط كافة القرارات الأممية التي تحافظ على مدينة القدس، ومعالمها الدينية والتاريخية.
وقال: "تصر إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال على القتل، والجريمة، والتهجير، وتكشف لنا كل يوم عن وجهها العنصري اللاإنساني، والفاشي، والبشع".
حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير الشهيد أحمد ابو علي (42 عاما) من مدينة يطا جنوب الخليل، في مستشفى (سوروكا)، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وقال فتوح، في بيان، ان اجراءات القمع الاخيرة بحق اسرانا في المعتقلات الاسرائيلية وتهديدات المجرم بن غفير وتعليماته بحرمان الاسري من كافة حقوقهم وعمليات القمع بحقهم وحرمانهم من العلاج بالإضافة للتعذيب المستمر وعزلهم بظروف قاسية، مخالفا كل المواثيق الدولية التي تحمي الاسرى.
وحذر من مصير كافة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وكذلك الجرحى، معتبرا أن ما جرى مع الأسير ابو علي هي جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم اليومية والتي ينفذها الاحتلال بأدواته القمعية، وأن جريمة الإهمال الطبي وهي القتل البطيء تشكل أبرز هذه الأدوات وأخطرها وكانت السبب الرئيسي في استشهاد العديد من الأسرى خلال السنوات الماضية.
وطالب فتوح الجهات الدولية وخاصة اللجنة الدولة للصليب الأحمر، بفتح تحقيق شامل للوقوف على هذه الجريمة والاطلاع على الظروف القاسية والارهاب الذي يمارس بحق اسرانا الابطال.
وتوجه فتوح باسم اعضاء المجلس الوطني بالتعزية لشعبنا الفلسطيني وللحركة الاسيرة ولعائلة الشهيد ابو علي.