أخبار المجلس

فتوح يدين فرض الاحتلال لقيود على احتفالات عيد الفصح المجيد

أدان ‏رئيس المجلس الوطني روحي فتوح فرض قيود مشددة على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس بعيد الفصح المجيد، عبر نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين، ومنع مسيحيي من غزة.

وأضاف فتوح، في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن فرض قيود على المسيحيين ومنعهم من ممارسة حقهم بالعبادة هي محاولة لإنهاء الوجود المسيحي وطمس الهوية الإسلامية المسيحية الحقيقية للمدينة.

وأشار إلى أن هذه الإجراءات التي وضعها الاحتلال تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، وهي حرية العبادة، إضافة إلى خرقها للشرعية الدولية لحقوق الإنسان التي تؤكد عدم جواز سلطات الاحتلال الفاشي في فرض وقائع جديدة في المناطق المحتلة، التي تتنافى مع حقوق الإنسان وحرية العبادة.

وحذر فتوح مما يحدث في الأشهر الأخيرة، والتي شهدت ارتفاعا خطيرا في وتيرة الاعتداءات على كنائس القدس، وحتى على المقابر المسيحية من عصابات تلمودية استيطانية إرهابية طالت أيضا رجال الدين والراهبات تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال العنصرية الفاشية، والتحريض المستمر من أقطاب الحكومة ضد الديانات الأخرى سواء المسيحية أو الإسلامية.

فتوح يطالب المؤسسات الدولية بالتحقيق في جرائم الإعدامات التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا

طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المؤسسات الدولية الحقوقية، بالتحقيق في جرائم الاغتيالات والإعدامات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء شعبنا، وآخرها بحق الشهيدين الأسيرين السابقين سعود طيطي، ومحمد أبو ذراع، قرب قرية دير الحطب شرق نابلس.

وقال فتوح في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تعتبر جرائم حرب، داعيا تلك المؤسسات إلى فضح أكاذيب وادعاءات جيش الاحتلال لتبرير عمليات الإعدام.

وأضاف إن فرق الموت والاغتيالات الخاصة، التي ينشرها جيش الاحتلال على محاور المدن والبلدات الفلسطينية، هي المسؤولة عن عمليات الإعدامات الميدانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار فتوح إلى أن هؤلاء القتلة ينفذون تعليمات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، أحد أضلاع العصابة في الحكومة اليمينية الفاشية، والذي يمتدح ويثني عليهم عند تنفيذ تعليماته بالقتل والاغتيال.

فتوح يطلع السفير الياباني على المستجدات في الساحة الفلسطينية

أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ممثل اليابان لدى دولة فلسطين السفير يوئيتشي ناكاشيما، على آخر التطورات والأوضاع في الساحة الفلسطينية، والجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وقال فتوح، خلال اللقاء الذي عقد بمقر المجلس في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، إن استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بالتنكر لقرارات الشرعية الدولية، وتصاعد جرائمها وانتهاكاتها واقتحاماتها المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءاتها والمستوطنين على المصلين، مؤشر خطير على تفاقم الأوضاع في المنطقة.

بدوره، أكد ناكاشيما موقف اليابان الثابت في دعم الشعب الفلسطيني على المستويات كافة، لبناء الدولة الفلسطينية، ونيل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.

مشاركة وزراء في مسيرة المتطرفين امتداد لاستعراض هويتهم الإجرامية

قال ‏رئيس المجلس الوطني ‏الفلسطيني روحي فتوح إن تزعُّم ومشاركة وزراء من حكومة نتنياهو أمثال سموترينش وبن غفير وعدد من أعضاء "الكنيست" مسيرة المستوطنين، يعتبر امتدادا لاستعراض هويتهم الإجرامية، وتحديا واستفزازا للشعب الفلسطيني.

وتابع في بيان له، أن هذه المشاركة تعد "امتدادا لحملات تصعيد حكومة الارهاب الإسرائيلية المتواصلة التي تشعل وتجر ساحة الصراع نحو مزيد من الانفجارات التي يصعب السيطرة عليها، كما أنها تندرج في إطار شرعنة الاستيطان وتكريس ضم مناطق بالضفة الغربية وإلغاء أي مظهر من مظاهر الوجود الفلسطيني".

وأضاف أنها "تحدٍّ سافر لمواقف الدول وإداناتها سياسة الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبار الاستيطان غير قانوني وغير شرعي".

فتوح يطالب الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية اتخاذ مواقف أكثر جدية من انتهاكات الاحتلال

طالب رئبس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الاتحادات البرلمانية ‏الدولية والقارية ‏في جميع أنحاء العالم، اتخاذ مواقف أكثر جدية من الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخرقها للقانون الدولي، خاصة اعتداءاتها المتكررة على الأماكن المقدسة بالقدس من اقتحام المساجد وتخريبها وحرمان المسلمين والتنكيل بهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية بالمسجد الأقصى المبارك، والسماح للمتطرفين اليهود بإقامة شعائرهم التلمودية بباحات الحرم القدسي الشريف بهدف بناء كنيس يهودي لاستفزاز ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وأضاف فتوح في بيان صدر عن رئاسة المجلس،  أن من يشرّع ويصادق على القوانين العنصرية، ويدعو إلى التنكيل بالفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وارتكاب عمليات القتل اليومي هو برلمان دولة الاحتلال العنصري (الكنيست)، ومن يقود الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى هم أعضاء في هذا البرلمان والذين يدعون جهارا لقتل وحرق الفلسطينيين وهدم دور العبادة، دون أخذ بالاعتبار القرارات الدولية والمواثيق الإنسانية وقرارات الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية. 

وتساءل فتوح:  كيف تسمح الاتحادات البرلمانات الدولية المقدرة بالاحترام أن يكون برلمان إسرائيل ممثلا وعضوا بها؟! داعيا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد هذا البرلمان وأعضائه المتطرفين الذي يدعون إلى العنف والتمييز والفصل العنصري (الابرتهايد)، وذلك للضغط على حكومة الاحتلال الفاشية لايقاف انتهاكاتها اليومية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بالمواثيق والقرارات الدولية التي نصت على عدم المساس بوضع القدس التاريخي والحضاري والقانوني، وضمان حرية العبادة وعدم المساس بها من قبل دولة الاحتلال.

فتّوح يوجّه نداءً للجاليات للاحتجاج تنديدا بعدوان الاحتلال على "الأقصى"

وجّه‏ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتّوح، نداء إلى الجاليات الفلسطينية والإسلامية في جميع أنحاء العالم، خاصة في أوروبا وأميركا، بالاحتجاج والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم وأمام المقرات والمؤسسات الدولية للتعبير عن غضبهم ورفضهم للجرائم التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك والمصلين بالمدينة المقدسة من قبل حكومة الاحتلال الفاشية.

وقال فتوح في بيان صدر عن رئاسة المجلس، الليلة، إن "في حالة الصمت الرسمي الإسلامي والدولي مما يحدث في المسجد الأقصى، واكتفائهم ببيانات الشجب والإدانة، يتوجب على الغيورين على مسرى النبي وأولى القبلتين والأماكن المقدسة، من الجاليات العربية والإسلامية والأحرار في جميع أنحاء العالم التعبير عن غضبهم وتضامنهم مع الأقصى وأهالي القدس، كي يجبروا الفاشيين المحتلين على ايقاف تدنيسهم وجرائمهم للمسجد الأقصى وحماية الأماكن المقدسة".

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)