اختتمت الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز مؤتمرها الذي عقد في اذربيجان تحت عنوان "دعم دور البرلمانات الوطنية في تعزيز السلام العالمي والتنمية المستدامة"، بمشاركة عدد واسع من رؤساء واعضاء البرلمانات. وقد انتخبت "الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز" نائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل كنائب لرئيس الشبكة.
ان المجلس الوطني الفلسطيني يشكر لأذربيجان استضافتها الوفد الفلسطيني، ويعتبر ان هذا الانتخاب هو انجاو وطني هام ويشكل دعما حقيقيا للشعب الفلسطيني وتقديرا لنضاله ومقاومته من أجل الخلاص من الاحتلال الاسرائيلي، وايضا دعما لحقه في تقرير مصيره بإقامة دولته المستقله على كامل الأراضي الفلسطينيه بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194.
كما ان هذا الانجاز بانتخاب فلسطين نائبا لرئيس "الشبكة البرلمانية لدول عدم الانحياز" هو محط تقدير شعبنا الفلسطيني، وما كان ليحصل لولا الصمود الفلسطيني الباسل في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وممارساته اليومية، ولولا تضحيات الشهداء والاسرى وعدالة القضيه الفلسطينيه المدعومة من جميع احرار العالم..
وشارك الوفد الفلسطيني بفعالية في اعمال الجلسات وقدم العديد من المقترحات والتوصيات حول القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني، داعيا لادراج القضية الفلسطينية كنقطة مركزية وثابتة على جدول اعمال مؤتمرات الشبكة القادمة. كما اجرى الوفد العديد من اللقاءات السياسية مع رؤساء واعضاء الوفود المشاركة.
حمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله (68 عاما)، أكبر الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب في بيان، اليوم السبت، بضرورة توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين، الذين يعتبرون مناضلين من أجل الحرية والذين يمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب والقتل اليومي، وتطبيق المعاهدات الدولية التي تحميهم.
ووجه فتوح رسالة لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي ومنظماته بضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق بأسباب استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله، التي كانت تعاني من ظروف اعتقال لا إنسانية خاصة أنها ليست الحالة الوحيدة من الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال جراء التنكيل والتعذيب، والذين بلغ عددهم 230 شهيدا منذ عام 1967.
أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، سفير اليابان لدى فلسطين ماسايوكي ماغوشي على تطورات الأوضاع في فلسطين.
وناقش الطرفان، خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة رام الله، الأوضاع التي تمر بها المنطقة بشكل عام وما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل خاص من عدوان وإرهاب إسرائيلي سواء من قبل الجيش أو المستوطنين، خاصة الانتهاكات في مدينة القدس والحرم الشريف والبلدة القديمة، التي تهدف للسيطرة على الأماكن الدينية وتقييد حرية العبادة.
وأضاف فتوح أن ما يحدث ستكون نتائجه سلبية على المنطقة بشكل عام، وسوف نقوم بتطبيق قرارات المجلس المركزي في حال استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
من جهته، أكد السفير الياباني أن بلاده تقف إلى جانب شعبنا لنيل حقوقه كامله بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وأنها لن تتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني بكافة المجالات، سواء بالمشاريع التي تساعده، والتي كان منها مشروع منطقة أريحا الزراعية، أو بالدعم المقدم من حكومة اليابان للأونروا.
وحضر الاجتماع نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد، وأمين سر المجلس فهمي الزعارير.
وأدان المجلس في بيان صدر عنه، الليلة، هذه الجريمة التي تؤكد بشاعة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة هي استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي يمارسه الاحتلال وعصاباته بأشكاله المختلفة، من خلال إطلاق يد القتلة والعنصريين وحمايتهم.
وقال إن هذه الجريمة تعيد الي الأذهان ما ارتكبه المستوطنون من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، ومنها حرق عائلة دوابشة في قرية دوما والفتى محمد أبو خضير في القدس وغيرها من عشرات الجرائم التي تنفذ برعاية وحماية جيش الاحتلال وبقرار من الحكومة العنصرية المتطرفة.
كما حمّل المجلس المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته على هذه الجرائم، مطالبًا إياه بوضع حد لهذه الجرائم المتكررة ومحاسبة هؤلاء القتلة وحكومتهم العنصرية ومعاقبتهم على هذه الجرائم المنظمة، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ممثلا عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، شارك رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على رأس وفد، اليوم الإثنين، في تشييع جثمان المناضل الفلسطيني العروبي الكبير، عضو المجلس الثوري الأسبق لحركة "فتح"، عضو المجلس العسكري الأعلى، اللواء مطلق حمدان "أبو فواز"، في العاصمة الأردنية عمان.
وأشاد فتوح بمسيرة المناضل الكبير مطلق حمدان النضالية المشرفة والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودوره البارز في الدفاع عن حقوق شعبنا ووطننا على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وتقدم فتوح بواجب التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والمناضل مطلق حمدان "أبو فواز" التحق بالثورة الفلسطينية مبكرا، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية، وأسس مديرية التدريب العسكرية، وكان مديرا عاما لها، وكان عضوا في المجلس العسكري الأعلى، وعضوا في المجلس الثوري لحركة "فتح".
حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح من استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وأوضح فتوح، في بيان صحفي، صدر عنه اليوم السبت 11/6/2022، أن استمرار تعرض الكنائس والممتلكات المسيحية في البلدة القديمة بالقدس للانتهاكات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال ومنظماتها المتطرفة، يأتي في سياق فرض واقع جديد.
وحمّل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما يحدث في مدينة القدس، وتبعات الاستيلاء على ممتلكات المسيحيين، وكنائسهم، خاصة ممتلكات بطريركية الروم الأرثوذوكس في باب الخليل، مستذكرا ما حصل سابقا في الاعتداء على الكنيسة الأرثوذوكسية الأثيوبية القريبة من الحي اليهودي، والتي تعتبر من أقدم الكنائس بالبلدة القديمة.
وأشار رئيس المجلس الوطني إلى أن حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة تسعى إلى القضاء على الوجود المسيحي في القدس، عبر الاستيلاء على الممتلكات، في مسعى لتهويدها بشكل كامل.
كما أدان بشدة الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها رجال الدين المسيحيين والكنائس، وذلك لإجبارهم على الرحيل، وترك مدينة القدس.
وطالب فتوح الاتحاد الأوروبي ودول العالم بسرعة التدخل، لإيقاف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسيحيين، ولحماية التراث والوجود المسيحي في البلدة القديمة، الذي يعتبر مكونا أصيلا من مكونات شعبنا الفلسطيني.
- مسيرة الأعلام الاستيطانية بالقدس عدوان يجب مواجهته وإفشاله
- الزعارير: الحوار الوطني الشامل والوحدة الوطنية أقصر الطرق للتحرر وتقرير المصير
- فتوح يبحث مع رئيس الوفد البرلماني الاندونيسي آخر الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس والمقدسات فيها
- المجلس الوطني الفلسطينى: يدين منع الاحتلال رئيس الوفد البرلماني الأوروبي من دخول الأراضي الفلسطينية