أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، المعلم جواد بواقنه (58 عاما)، والأسير المحرر أدهم جبارين في مخيم جنين.
وحمّل فتوح في بيان صدر عنه، حكومة نتنياهو الفاشية وائتلافها من أصحاب السوابق الإجرامية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي نفذتها فرق الموت والقناصة من جيش الاحتلال.
وطالب فتوح، الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب بحقه.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بنتائج القمة الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، التي بحثت تطورات القضية الفلسطينية في ظل سيطرة اليمين الفاشي العنصري في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال فتوح، في بيان، اليوم الثلاثاء، "على ضوء المستجدات والانتهاكات اليومية وعمليات التهويد التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات المستمرة في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، أتت هذه القمة لتؤكد الموقف العربي الثابت من القضية الفلسطينية، واستمرار تنسيق الجهود المشتركة المؤيدة للموقف العربي والفلسطيني، والداعمة لخطوات الرئيس محمود عباس على المستويين الإقليمي والدولي لإفشال مخططات حكومة الكيان العنصري ومقاومتها، ورفض إجراءات إسرائيل أحادية الجانب".
وشكر فتوح الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على مواقفهما الأصيلة الداعمة لحقوق شعبنا وقضيتنا الفلسطينية.
الحراك القانوني نحو محكمة العدل الدولية نضال سياسي مواز للمقاومة الشعبية
عقدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني اجتماعها الدوري عبر تقنية "زوم"، بحضور رئيسها صالح ناصر ومقررها موفق مطر والغالبية من أعضائها في الوطن وأقطار عربية وأوروبا وأميركا.
وناقشت اللجنة السبل العملية الميدانية والسياسية على الصعد الوطنية والعربية والدولية كافة، لمواجهة مخططات وبرامج وسياسات حكومة منظومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة.
ورحبت اللجنة بدعوة الرئيس محمود عباس لحوار وطني لتمتين وتعزيز علاقة القوى الوطنية في منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها العمود الفقري لتشكيل جبهة وطنية متماسكة، تلبي احتياجات البرنامج الوطني النضالي للمرحلة الراهنة، ووضع آليات عملية لمواجهة الحكومة الإسرائيلية، لمنعها من تحقيق أهدافها الاستعمارية الأخطر على الحق الفلسطيني التاريخي والطبيعي، وبما يمكن منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، من تنفيذ وتطبيق قرارات المجلس المركزي المتعلقة بطبيعة العلاقة مع منظومة الاحتلال، وتحقيق أهدافه الوطنية بقيام الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، استنادا على قرارات الشرعية الدولية.
وحثت اللجنة كل القوى الفلسطينية على ضرورة تجسيد القيادة الوطنية الموحدة، كبرهان عملي على إرادة المواجهة الشعبية مع منظومة الاحتلال والاستيطان والعنصرية، إسرائيل.
وشددت اللجنة السياسية على ضرورة العمل في المنظمات الأممية والدولية القانونية لاستعادة توصيف دولة منظومة الاحتلال الاسرائيلي بالعنصرية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمتابعة مع الدول لحثها على تطبيق قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤكدة لحق الشعب الفلسطيني في سيادته على أرضه وموارده ومقدساته، بالتزامن مع تأمين متطلبات الصمود والمواجهة والمقاومة الشعبية والاستمرار بإسنادها سياسيا ورسميا.
وأكدت أهمية القرار الأممي بالتوجه إلى محكمة العدل الدولية لطلب الفتوى بشأن الاحتلال الإسرائيلي. وأعرب أعضاء اللجنة عن القناعة بضرورة حث الدول الراعية لاتفاق باريس الاقتصادي على ضرورة تغيير بنوده، بما يكفل منع منظومة الاحتلال الإسرائيلي من قرصنة أموال المقاصة الفلسطينية، عبر تكليف لجنة دولية بالقيام بمهمة تحصيل الضرائب وتحويلها لمستحقها الأساس والوحيد السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما رأت اللجنة السياسية "ضرورة تكثيف العمل الدبلوماسي والسياسي لإسقاط قناع منظومة الاحتلال وكشف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وعمل ما يلزم لمحاسبة رؤوسها ومرتكبيها من رأس هرم المنظومة الإرهابية إلى المستوطنين المجرمين في قاعدته".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، "إن ازدواجية المعايير الدولية، تشجع الاحتلال الإسرائيلي، على الامعان بارتكاب جرائمه تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان".
وأدان فتوح في تصريح صحفي، اليوم الأحد، جريمة اعدام الشهيد أحمد كحلة عند المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله، معتبرا سلسلة الاعدامات الميدانية التي تنتهجها قوات الاحتلال بحق شعبنا، ترجمة لبرنامج الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الجديدة، التي تضرب بعرض الحائط جميع المعاهدات والشرائع الدولية، ومبادئ حقوق الانسان.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يدحض مزاعمه حيال مواقفه المعلنة حول حل الدولتين، مؤكدا مواصلة شعبنا الصمود والنضال.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة اغتيال الشبان الثلاثة في محافظة جنين، فجر اليوم السبت، مؤكدا إصرار شعبنا على مواصلة النضال والصمود، والتصدي لكافة المشاريع التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وقضيته الوطنية.
وقال فتوح في بيان، صدر عنه، إن وتيرة الإرهاب الفاشي في إسرائيل آخذة في التصاعد عبر سياسات الإعدام والقتل التي تمارسها الحكومة المتطرفة الجديدة.
وأضاف أن الاحتلال الفاشي يحاول من خلال إرهابه الدموي والإعدامات اليومية والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية والتهديدات العلنية بحق أسرانا تصدير أزماته الداخلية والتغطية عليها.
يشار إلى أن الشهيدين عز الدين باسم حمامرة (24 عاما)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاما)، قد ارتقيا فجرا برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة جبع جنوب جنين، والشهيد الثالث يزن سامر الجعبري (19 عاما)، الذي ارتقى هو الآخر متأثرا بإصابته بالرصاص خلال اقتحام بلدة كفر دان غربا.
أصدر المجلس الوطني، اليوم السبت، بيانا في الذكرى الـ32 لاستشهاد القادة عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، والمناضل فخري العمري "أبو محمد" أحد المساعدين المقربين لأبو إياد في جهاز الأمن الموحد، في العاصمة التونسية، أثناء اجتماع كان يعقده الثلاثة في منزل أبو الهول في قرطاج.
وقال المجلس الوطني، في بيانه "قبل 32 عاما، غيب رصاصات الغدر والخيانة ثلاثة من أخلص وأمهر قادتها، ممن كان لهم سجلا حافلا بالتضحية والفداء والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي على مدار الصراع حتى استشهادهم".
وأضاف: تلك الرصاصات الغادرة الخائنة كان هدفها توقف مسيرة "فتح" والثورة العظيمة باغتيال أهم قادتها، ولكن لم يكن أولئك الخونة والمجرمون يعلمون بأن "فتح" والثورة الفلسطينية وجدت لتبقي"، فهي صمام أمان القضية الفلسطينية، صانعة الأبطال، أول الشهداء، وأول الرصاص، وأول الأسرى".
وأشار إلى أن حركة "فتح" عظيمة بعظمة شعبها، وقادتها، وعمقها العربي، وبعظمة شهدائها من القادة، والثوار، فهي التي لن تميتها الضربات، ولن تنال منها، فهي من أفشلت كل المؤامرات لتصفية قضيتنا، وآخرها "صفقة القرن" بحنكة وثبات الرئيس محمود عباس".
وتابع: "فتح" هي من قدمت أعضاء لجنتها المركزية، ومؤسسها الشهيد الخالد القائد ياسر عرفات، نستذكر هنا الشهداء الأبطال، القادة العظام، رفاق درب الشهيد ياسر عرفات، وصلاح خلف، وخليل الوزير ابو جهاد، وعبد الفتاح الحمود، وماجد ابو شرار، وغيرهم من القادة الذين ستظل ذكراهم حية في الوجدان الفلسطيني، ونقتدى بهم، ونسير على دربهم، ونستذكرهم ليكون تاريخهم الثوري، وتضحياتهم وحكمتهم، إلهاما لنا ومصدر عزنا.
واختتم المجلس الوطني بيانه، بالقول" نعم إنهم الشهداء الأكرم منا جميعا، وهم الأحياء بتاريخهم النضالي، وبدمائهم، وأرواحهم، التي ضحوا بها لأجل تحرير فلسطين، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".