أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، السفير الهولندي لدى فلسطين ميشيل رينتينار، على خطورة الأوضاع في فلسطين، مع تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، خاصة على بلدة حوارة جنوب نابلس، وما تعرضت له من حصار وممارسات إرهابية من المستوطنين.
وقال فتوح خلال استقباله رينتينار بمقر المجلس في مدينة رام الله، اليوم الخميس، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول محو بلدة حوارة من الوجود وإبادتها بالكامل، هي تصريحات إرهابية عنصرية متطرفة، وتعطي مؤشرا خطيرا وتهدد بانفجار الوضع العام.
كما ناقش مع السفير الهولندي جريمة مصادقة الكنيست الاسرائيلية على مشروع قانون إعدام أسرى، وما لهذا الإجراء من انتهاكات صارخة لمبادئ حقوق الإنسان واتفاقية جنيف الدولية، وتبعاته على أمن واستقرار المنطقة، إضافة إلى الإجراءات المتشددة التي تمس بأدنى حقوق الأسرى الفلسطينيين.
وتطرق الى أهمية دور هولندا في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود والتحرك الدولي نحو محاسبة الاحتلال الاسرائيلي، وتحقيق العدالة والاستقلال لشعبنا الفلسطيني، وتوقف الهجمات الشرسة والجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحقه.
كما ناقش الطرفان آلية تعزيز العلاقات الثنائية وإرساء سبل التعاون بين البلدين.
حمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة الاحتلال الفاشية، وقادة جيش الاحتلال، المسؤولية الكاملة عما يحدث من جرائم من قبل المستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس والقرى المحيطة بها.
وأضاف فتوح في بيان صدر عنه، مساء اليوم الأحد، أن ما يحدث من عمليات قتل وحرق للمنازل، ونهب ممتلكات المواطنين على يد المستوطنين بحماية ومشاركة جيش الاحتلال، هي جرائم شرعتها وتحميها حكومة الاحتلال الفاشية، التي سلّحت عصابات المستوطنين وحمتهم بقوانينها العنصرية المجرمة، وأعطتهم الضوء الأخضر بالقتل وممارسة كل أشكال العداء والحقد على الفلسطينين.
وطالب فتوح المجتمع الدولي بإدانة جرائم المستوطنين، واعتبارهم جماعات إرهابية، وعصابات منظمة خارجة عن القانون.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مصادقة كنيست حكومة الاحتلال الفاشي بالقراءة الأولى على مشروع قانون حرمان أسرانا الأبطال من الرعاية الطبية اللازمة في سجونه العنصرية، هو تشريع إجرامي بالإعدام والقتل البطيء.
وأضاف في بيان، اليوم الخميس، إن هذه المصادقة تعبر عن مدى حقد ودموية وفاشية الاحتلال وإجرامه ضد أبطالنا بالأسر، وإنها مخالفة لجميع القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي أسرانا من عصابة الاحتلال ذات الجينات الإجرامية.
وتابع، مهما اتخذوا من إجراءات وقوانين فإنها لن ترهب أسرانا وسوف يبقون صامدون شامخون مقاتلون من أجل حرية شعبنا ضد المرتزقة المجرمين.
ودعا فتوح، المؤسسات الدولية والصليب الأحمر التدخل الفوري لحماية الأسرى الفلسطينيين، وإدانة هذا القانون العنصري والقوانين كافة التي يصادق عليها برلمان أعضاؤه من أصحاب السوابق الاجرامية وقتله فاشيين.
نعى المجلس الوطني الفلسطيني، العضو السابق للجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، أحد المؤسسين الأوائل للثورة الفلسطينية، أول رئيس للمجلس التشريعي الفلسطيني، رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني الأسبق، القائد الوطني الكبير أحمد قريع (أبو العلاء).
وقال المجلس في بيان صدر عن رئاسته، الليلة، "إن فلسطين خسرت برحيل أبو العلاء، قائدا وفارسا من الفرسان الأوفياء بعد أن أدى الأمانة وواجبه الوطني تجاه قضية فلسطين بكل وفاء وإخلاص".
وأضاف البيان أن "المناضل الوطني الكبير أبو العلاء، ترك بصمات واضحة في مختلف المواقع النضالية والوطنية والتنظيمية التي شغلها منذ بداية التحاقه مع زملائه من القادة في صفوف الثورة الفلسطينية، حيث واصل فقيد فلسطين الكبير مسيرته النضالية بكل ثقة واقتدار لأجل فلسطين في شتى الميادين، سواء على المستوي التنظيمي أو العمل الرسمي، إلى أن انتقلت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى".
وتقدم رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وأعضاء المجلس، من أبناء شعبنا في الوطن والشتات، ومن عائلة قريع، بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، والذي أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة أكثر من 100 آخرين، سبعة منهم بحالة الخطر.
وقال فتوح: إن ما يحدث في مدينة نابلس من تدمير المنازل والمساجد والقتل المباشر للشيوخ والأطفال والعشرات من الإصابات، هي مجزرة تضاف إلى جرائم الحكومة الفاشية، التي ترتكبها بالأراضي الفلسطينية المحتلة، محملا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي النائبة في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن زيارة رسمية لوفد من البرلمان الأوروبي.
وقال فتوح في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، إن "هذا الاحتلال الفاشي يمنع ويعطل دور المؤسسات والجمعيات والفعاليات المدافعة عن حقوق الإنسان والقوانين والأعراف الدولية من القيام بواجباتها، في سلوك عنصري مستمر يمر دون أي عقاب أو إجراءات بحقه من قبل من يدافع عن حقوق الانسان والديمقراطية في العالم، وكأن دولة الاحتلال فوق القانون الدولي، ولا يجوز أن تتعرض للنقد أو للمحاسبة".
وطالب فتوح رئاسة البرلمان الأوروبي والأحزاب المشكلة له بعدم الصمت على هذه الإجراءات العنجهية والعنصرية، والضغط على سلطات الاحتلال للتوقف عن إجراءاتها القمعية ضد شعبنا والسماح لمؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والقانونية وممثلي البرلمانات الأوروبية والعالمية بالتحرك ميدانيا لمتابعة أوضاع شعبنا الانسانية والاقتصادية، والاطلاع على معاناته جراء الاحتلال.