أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مصادقة "الكنيست" الإسرائيلية على قانون يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدا أن ذلك يشكل انتهاكا لجميع القرارات الدولية التي تعتبر جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية وغير قانونية.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي، أن هذه القرارات العنصرية والمخالفة للقوانين والمواثيق الدولية المصادق عليها من "الكنيست" تعتبر بنودا وشواهد على ملفهم الأسود الغني بالجرائم وسن القوانين العنصرية التي في مضمونها تنفي وجود شعب صاحب أرض أصيل وتاريخي وهو الشعب الفلسطيني.
وقال إن هذا القانون يدل على أن تصريحات سموتريتش ليست فردية بل تعكس توجه الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو، لأنه ينفذ على أرض الواقع ما صرح به الفاشي سموترينش بأنه لا يوجد شعب فلسطين، مطالبا المجتمع الدولي بلجم جنون الإرهاب والفاشية الخارج عن السيطرة لهذه الحكومة المتطرفة.
قال المجلس الوطني الفلسطيني، "إن ذكرى معركة الكرامة تحتّم علينا الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني لكسب كل المعارك التي يخوضها شعبنا، الأمر الذي يتطلب منا أن نعزز أواصر وحدتنا الوطنية عبر البدء الفوري بإنهاء الانقسام وإعادة توجيه بوصلتنا إلى وجهتها الأساسية في مواجهة الاحتلال من أجل حشد كل الطاقات الوطنية لمعارك العزة التي يخوضها شعبنا يومياً في جميع الاراضي الفلسطينية والقدس الشريف التي تتعرض لأشرس حملة تهويد تستهدف طمس هويتها العربية والإسلامية وعزلها عن محيطها الفلسطيني".
وقال المجلس الوطني، في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، تأتي هذه الذكري والاحتلال الفاشي يواصل سنّ القوانين العنصرية ويواصل جرائمه وبطشه، مستخدما آلته العسكرية المجرمة وجنوده الذين احترفوا المجازر والتنكيل، فيقتل على الهوية ويهدم البيوت ويواصل الاعتقال الجماعي ضد شعبنا، الى جانب سياسة الاستيطان ونهب الارض والتهويد لمقدساتنا بلا أخلاق، فيما يسجل شعبنا فصلا جديدا من فصول الكرامة الفلسطينية في الصمود والمقاومة ضد المحتل وجنوده ومستوطنيه.
وأضاف، تأتي ذكرى الكرامة مع يوم الأم الشامخة، أم وأخت وزوجة الشهيد والأسير الذي يحتفل به شعبنا كبقية شعوب العالم، لكن شعبنا قد جعل لهذا اليوم نكهة خاصة بذكرى الكرامة التي تتوارثها الأجيال ليهدي الأم وساما على صدورنا وهو يخوض معركته مع أبشع احتلال فاشي وحكومته المجرمة .
واستذكر المجلس الوطني، بهذه المناسبة، جميع الشهداء الذين ارتقوا على مدار تاريخ نضالنا، لتجديد العهد لهم بأن نبقى ماضين على الدرب الذي مضوا فيه حتى تحقيق أهدافهم التي استشهدوا من اجلها، مؤكدين لهم أن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفياً لدمائهم وانه سيبقى عصيا على الكسر والهزيمة وسيقاوم حتى التحرير والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قرار وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير إغلاق مكتب الشركة التي تقدم خدماتها الإعلامية والإنتاجية للإعلام الرسمي الفلسطيني واستدعاء الطواقم العاملة فيها، قرار عنصري هدفه إخفاء جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية في القدس وفي كل المناطق.
وأضاف فتوح في بيان له، مساء اليوم الإثنين، أن هذا القرار من قبل الإرهابي بن غفير انتهاك فاضح لحرية الإعلام ضمن مخطط عنصري باستهداف فلسطينية مدينة القدس وعروبتها، ويهدف لعدم نقل الجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال وتهويده للمدينة المقدسة، التي ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكد أن تلفزيون فلسطين يمارس دوره الإعلامي الوطني بكل موضوعية في نقل الحقائق، وهو محمي بقرارات دولية تضمن له الحرية بممارسة عمله دون مضايقات أو تهديد، وهو شاهد وموثق لجميع الجرائم التي ينفذها الاحتلال بحق مدينة القدس والأماكن المقدسة التي تتعرض بشكل يومي للاعتداءات على أيدي المتطرفين من الوزراء والمستوطنين، وآخرها كنيسة قبر مريم العذراء أمس.
أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، تصريحات الوزير في حكومة الاحتلال الفاشية المتطرف سموتريتش، التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، إن هذه العقلية الإجرامية التي طالبت قبل عدة أيام بإزالة بلدة حوارة عن الوجود، لم تفاجئنا بإنكار وجود الشعب الفلسطيني، صاحب الأرض الحقيقي والتاريخي، مضيفا أن هذه العقلية الإرهابية تدل على مدى التطرف والعنصرية والفاشية التي تحكم تركيبة حكومة الاحتلال.
وأشار إلى أن استمرار التحريض ضد الشعب الفلسطيني، نتج عنه المجازر اليومية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين من جانب جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي باتخاذ مواقف جدية من هذه التصريحات الفاشية، باعتبارها دعوة وتحريضا على ارتكاب المجازر وتهجير شعبنا.
قال الرئيس الوطني لحزب "الشين فين" الايرلندي ديكلان كيري، إن الحزب أعد مشروع قانون سيتقدم به للبرلمان، يقضي بسحب استثمارات الحكومة الايرلندية من تسع شركات عالمية تستثمر بها حاليا وورد أسمها في اللائحة السوداء التي أصدرتها الأمم المتحدة عام 2020 للشركات التي تستثمر في المستوطنات.
جاءت تصريحات كيري ذلك خلال لقاء عقدته لجنة "مناهضة الفصل العنصري" في المجلس الوطني الفلسطيني، مع قيادة حزب "الشين فين" وأعضاء برلمانيين من الحزب، بحضور أمين سر المجلس الوطني فهمي الزعارير.
وأعلن كيري، إطلاق حملة لبناء تحالفات مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الايرلندية لدعم الحقوق الفلسطينية.
من جهته، قال النائب في البرلمان الايرلندي جون بريدلي إن مشروع القانون يطالب وكالة الأملاك الحكومية الايرلندية بسحب استثماراتها من الشركات التسع الواردة في قائمة الأمم المتحدة السوداء.
وأكد تقديم مشروع القانون لمكتب التشريعات في البرلمان الايرلندي ضمن التشريعات ذات الأولوية، وسيعرض على التصويت والمناقشة مع الحكومة.
بدوره، شكر الزعارير حزب "الشين فين" على الدور التاريخي الذي يلعبه الحزب في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وأطلع قيادة الحزب وأعضاء البرلمان، على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق شعبنا، متطرقا إلى الدور البرلماني للمجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة إرهاب الدولة الإسرائيلي.
وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني، رئيس لجنة مناهضة الفصل العنصري في المجلس الوطني سنان شقديح، ومقرر اللجنة عنان دعنا، وأعضاء اللجنة: ليلى العلي، وجيه أبو ظريفة، عماد بدوي وغيان بركات.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس في جنين لأربعة شبان وإصابة آخرين بينهم إصابات وصفت بالخطيرة، والاقتحامات المتكررة الدموية لمدينة جنين ومخيمها.
وقال فتوح، في بيان، إن سياسة الإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين بأوامر واضحة من حكومة اليمين الفاشية، تعتبر أحكاما وقرارات ميدانية مسبقة، الهدف منها القتل وإيقاع مزيد من الضحايا الفلسطينيين.
واعتبر أن هذه الجريمة جزء من الحرب المفتوحة والمتعددة الأشكال والأدوات على شعبنا الفلسطيني، وجريمة حرب واستمرار لسياسة الاحتلال بإرهاب الدولة المنظم.
وأضاف فتوح أن حكومة الاحتلال المتطرفة التي دعت لحرق الفلسطينيين تحمل البنزين بيد والنار باليد الأخرى لإشعال المنطقة والأراضي الفلسطينية وممارسة حرب تطهيرية بشعة، لتصدير أزماتها خارج حدود دولة الاحتلال العنصرية بموافقة وصمت دولي ظالم يرى بعين واحدة، ويغض البصر عن نزيف الدم، وجرائم الاحتلال الفاشي في الأراضي الفلسطينية.