أخبار المجلس

الزعنون يدين جريمة إحراق الطفل دوابشة ويدعو لمواجهة إرهاب الاحتلال ومستوطنيه

دعا سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة إرهاب وجرائم الاحتلال ومستوطنيه  ردا على الجريمة البشعة التي قامت بها مجموعة من الإرهابيين المستوطنين بحرق الطفل الرضيع علي دوابشة  واستشهاده ، وإحراق عائلته في قرية دوما قضاء نابلس بحماية  جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الزعنون في تصريح صحفي  له اليوم باسمه وباسم كافة أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ان تصاعد  الإرهاب الإسرائيلي  والمستوطنين بحق شعبنا والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتسارع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، وانسداد الأفق السياسي، يستوجب وقفة فلسطينية رسمية وشعبية، والتعجيل بمحاكمة إسرائيل على جرائمها أمام المحكمة الجنائية الدولية . 

كما دعا الزعنون لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الأخيرة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإعادة لنظر بالعلاقات مع دولة الاحتلال.

وقال الزعنون: إن جرائم المستوطنين الإرهابية ما كانت لتكون لولا رعاية وحماية وتشجيع حكومة إسرائيل ورئيسها نتنياهو لهم، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإعلاء صوت الحق والعدل والتوقف عن الكيل بكيالين  تجاه إسرائيل وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل تحت الاحتلال.

كما طالب الزعنون الاتحادات البرلمانية  العربية والإسلامية والدولية والمتوسطية والاورمتوسطية والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إدانة واستنكار هذه الجريمة البشعة وغير الإنسانية بحرق  الأطفال وعائلاتهم في فلسطين  أحياءً من قبل المستوطنين.

وختم الزعنون تصريحه: إن شعبنا صامد على أرضه باق عليها ولن تنال منه هذه الأعمال البربرية ولن  يتوقف نضاله  حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على أرضنا بعاصمتها القدس.

الوطني يطالب الاتحاد البرلماني الدولي إدانة قانون التغذية القسرية بحق الأسرى واعتبره تشريعاً لتعذيب الأسرى وقتلهم

طالب المجلس الوطني الفلسطيني الاتحاد البرلماني الدولي بتحمل مسؤولياته بالتدخل لردع الكنيست الإسرائيلي وتماديه في إقرار القوانين والتشريعات العنصرية المخالفة لمبادئ القانون الدولي واتفاقات جنيف وكافة الأنظمة والمواثيق الإنسانية وكان أخرها مصادقته أمس على قانون التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام  الذي  يعد تشريعا  لتعذيب الأسرى  وقتلهم.
وجدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صحفي له اليوم مطالبة الاتحاد البرلماني الدولي إلزام الكنيست الإسرائيلي كونه عضوا فيه بالالتزام بنظامه الداخلي وميثاقه والتوقف فورا عن إقرار مثل هكذا قوانين وتنفيذ قراراته وتطبيق اللوائح والأنظمة الخاصة بالاتحاد، وإدانة ومعاقبة الكنيست لمشاركته الاحتلال وتشريع جرائمه وإرهابه التي تترقي لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني إقرار هذا القانون انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الفلسطيني واعتداءً على الحياة والسلامة البدنية للأسرى الفلسطينيين وكرامتهم الإنسانية،  فضلا عن كونه انتهاكا لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة .
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني أيضا الاتحادات البرلمانية المتوسطية والاورمتوسطية والبرلمانات الأوروبية خاصة بإدانة واستنكار هذه القوانين المخالفة لقيم الحضارة الإنسانية التي يجب على كل دعاة حقوق الإنسان  والمنظمات الدولية ذات الصلة ومقاطعة ومحاربة كل من يصر على انتهاكها وعدم الالتزام بها.

أثناء استقباله لجنة الانتخابات المركزية:الزعنون يجب تذليل كافة العقبات أمام إجراء الانتخابات بكافة مستوياتها

استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في مكتبه في العاصمة الأردنية عمان اليوم الاثنين رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية،

وذلك بحضور أعضاء اللجنة السياسية في المجلس الوطني.

وبحث اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، والعقبات التي تواجه إجرائها.

وأكد سليم الزعنون رئيس المجلس على أن الانتخابات بكافة مستوياتها هي استحقاق وطني ديمقراطي، يجب العمل على انجازها وبذل كافة الجهود لتذليل العقبات والمعيقات التي تحول دون إجرائها حتى الآن،  مشددا على انه سيقوم بكل ما يساعد لجنة الانتخابات المركزية من اجل إجراء انتخابات الشعب الفلسطيني.

واستعرض الزعنون الدور المناط بلجنة الانتخابات المركزية في إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني خاصة داخل الوطن وفق ما جاء في نظام انتخابات المجلس الوطني الذي تم التوافق عليه مع كل الفصائل الفلسطينية وتم إقراراه من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل حوالي عامين، كما ثمن الزعنون الدور المهني والوطني للجنة الانتخابات ونزاهتها . 

كما  وضع الزعنون اللجنة بصورة إعداد مشروع دستور فلسطين الذي  يتم العمل عليه الآن.

بدوره، وضع رئيس لجنة الانتخابات الدكتور حنا ناصر المجتمعين  بصورة  عمل اللجنة  والعقبات والمعيقات التي تواجه عملها ،  مؤكدا انه تم حتى الآن الانتهاء من  إعداد السجل الانتخابي للناخبين داخل الوطن  حيث بلغ عدد المسجلين حتى الآن 2مليون، مضيفا أن اللجنة مستعدة وجاهزة لإجراء الانتخابات حال تم التوافق على تحديد موعد لإجرائها.

وأكد د.ناصر على ضرورة عمل كل شيء من اجل أن تتم الانتخابات لأنها هي الطريقة الوحيدة المتعارف عليها ديمقراطيا والتي يمكنها إراحة الكل الفلسطيني، مشيرا إلى إمكانية حل كل الخلافات والتغلب على العقبات إذا ما تم بذل المزيد من الجهود لأنه هناك الكثير من القواسم الفلسطينية المشتركة التي يمكن أن نجتمع عليها، وطالب د. ناصر المجلس الوطني الفلسطيني ممثلا برئيسه وضع خطة لتقريب وجهات النظر من اجل الوصول إلى إجراء الانتخابات العامة. 

وقد استمعت لجنة الانتخابات إلى استفسارات عدد من أعضاء  اللجنة السياسية في المجلس.

الزعنون يبارك لعريقات ترشيحه لمنصب أمانة سر منظمة التحرير الفلسطينية

هنأ سليم الزعنون عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور صائب عريقات بمناسبة ترشيحه من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح لشغل منصب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية.
وأعرب  الزعنون عن أمله أن يكون هذا الاختيار للدكتور عريقات بداية جديدة في إعادة تفعيل وتطوير وتنشيط دور وعمل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتبقى الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ولتظل حامية لمشروعنا الوطني حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

المجلس الوطني الفلسطيني يدين مصادقة الكنيست على قانون تشديد العقوبات ضد أبناء شعبنا

دان المجلس الوطني الفلسطيني واستنكر بشدة مصادقة كنيست الاحتلال الإسرائيلي على قانون يشدد الأحكام الجائرة  على من يقاوم ويواجه بالحجارة قوات الاحتلال خاصة في القدس المحتلة.
واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم إقرار هذا القانون العنصري الموجه ضد الفلسطيني إمعانا في العدوان والتطرف والعنجهية والإجرام وفرض المزيد من العقوبات على أبناء شعبنا بسبب مقاومتهم المشروعة للاحتلال ودفاعهم عن أنفسهم في وجه المحتل الذي يقوم يوميا بقتل الأطفال ومصادرة الأراضي وهدم البيوت.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني الاتحادات والملتقيات البرلمانية إلزام الكنيست الإسرائيلي بقرارات ومواثيق وأنظمة تلك الاتحادات، والتوقف عن التشريع للاحتلال وسن القوانين وتطبيقها على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جدير بالذكر أن الكنيست الإسرائيلي صادق أمس بالقراءة الثالثة والنهائية  على قانون يفرض ما بين 10 أعوام إلى 200 عاما من السجن الفعلي على من يرمي الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بأغلبية 69 عضو كنيست مقابل معارضة 17 فقط.

الزعنون يدين التفجيرات الإرهابية التي حدثت في الكويت

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون واستنكر بشدة التفجيرات الإرهابية التي  وقعت أمس في الكويت والتي استهدفت المصلين في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر الكويتية.
وقدم الزعننون خلال تصريح صحفي صدر عنه اليوم أحر تعازيه  والمواساة إلى ذوي الضحايا، ومتمنيا الرحمة للقتلى والشفاء العاجل للجرحى، واصفا تلك الأعمال الإرهابية  بالجبانة والخارجة عن قيم الإسلام والإنسانية.
وأكد الزعنون أن تلك التفجيرات التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي  تهدف إلى خلق مزيد من الفوضى  وإحداث الفتن الداخلية في الدول العربية وضرب الوحدة الوطنية واستقرار المجتمعات العربية تحت مسميات وأهداف اقل ما يمكن أن توصف بالهدامة .
وأعلن  الزعنون  باسمه وباسم المجلس الوطني الفلسطيني عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الكويت في  مصابها الجلل، معربا عن  ثقته بقدرة  الكويت أميرا وحكومة وشعبا على تجاوز تلك المحنة والتصدي لتلك  الأعمال ومن يقف خلفها، وتفويت الفرصة على كل المتربصين بوحدة واستقرار وأمن البلاد.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)