استقبل وفد من المجلس الوطني الفلسطيني برئاسة د.محمد اشتيه وفدا برلمانيا برازيليا برئاسة السيد ادياردو كونها رئيس البرلمان البرازيلي
يوم الخميس في مكتب المجلس الوطني بمدينة رام الله ، وضم الوفد الفلسطيني إضافة الى رئيسه عضوي المجلس الوطني الفلسطيني د. عبدالله عبدالله والأستاذ فهمي الزعارير وسعادة إبراهيم الزبن السفير الفلسطيني في البرازيل وخالد أبو عزيز مدير عام المجلس .
وخلال اللقاء رحب اشتيه برئيس وأعضاء الوفد البرلماني البرازيلي وعبر عن شكره بدعم دولة البرازيل الصديقة للشعب الفلسطيني، معرباً عن ثقته باستمرار هذا الدعم .
وأكد د. اشتيه ان إسرائيل بدلاً من التزامها بهدف المفاوضات المتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، فإنها تسعى الى تكريس هذا الاحتلال على هذه الأراضي من خلال عمليات الاستيطان وطرح المشاريع والمناقصات الاستيطانية بهدف خلق وقائع تحول دون تحقيق حل الدولتين.
وأكد اشتيه ان الشعب الفلسطيني يريد السلام ويبحث عنه منذ زمن لكن من لا يريد السلام ويضع العقبات أمام تحقيقه حكومات تل ابيب المتعاقبة .
وشدد اشتيه ان المفاوضات تحتاج الى إرادة سياسية صلبة وجادة لتحقيق الأهداف المرجوة منها، فالأسرة الدولية تعلم ما هو المطلوب لانهاء الصراع وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في العيش بأمن وكرامة فب ظل دولة مستقلة أسوة بباقي شعوب الأرض .
وقال اشتيه اننا كفلسطينيين نتوقع من دولة البرازيل الصديقة دوراً فاعلاً في دعم الجهود الفلسطينية الرامية الى انهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من استعادة حقوقه المتمثلة بالعودة والدولة وتقرير المصير .
من جانبه اكد د.عبدالله عبدالله على أهمية وجود مرجعية واضحة للعملية التفاوضية تستند الى الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشدداً على ضرورة تحديد سقف زمني للمفاوضات حتى يتسنى لها تحقيق غايتها بإنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال.
بدوره قال رئيس البرلمان البرازيلي ادياردو كونها سنحاول مساعدة الإطراف على استئناف الحوار وصولاً الى تحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين، مبدياً تفهمه ودعمه لمطلب تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال من خلال وضع مرجعية واضحة تساعد على إنهاء الصراع وصنع السلام.
وبحث الجانبان العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الفلسطيني والبرلمان البرازيلي وسب تعزيزها، فيما يعتزم رئيس البرلماني البرازيلي توجيه دعوة رسمية للجانب الفلسطيني لزيارة البرازيل.
وجاءت هذه الزيارة بدعوة رسمية من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون
أكد المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى مرور 48 على عدوان حزيران 1967 أن شعبنا مصمم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني بيان أصدره بهذه الذكرى التي تحل غدا أن نضالنا الوطني متواصل وهو حق لشعبنا كفلته كافة المواثيق والأعراف وكفله أيضا ميثاق الأمم المتحدة، خاصة أن إسرائيل تنكرت لكل الاتفاقيات الموقعة معها، وهي مستمرة في جرائمها وتكثيف استيطانها واعتقالاتها وعدوانها على الأرض والشعب .
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن النكسة وما حملته من عدوان وإرهاب إسرائيلي مستمر، وقتل، وتشريد، تأتي هذه الأيام والاحتلال ممعن في إجراءاته التهويدية بحق مدينة القدس عاصمة دولتنا ومقدساتها، مشددا أن القدس وفلسطين تشكلان مفتاح الحرب والسلام في المنطقة في ظل اشتعال إقليمنا بالحروب الداخلية.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني في هذه الذكرى المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة ودول العالم الحر إلى تحمل مسؤولياتهم بمساعدة دولة فلسطين على التخلص من هذا الاحتلال العنصري ، واتخاذا إجراءات عملية لإنهاء المعاناة والظلم الواقعين على شعبنا منذ 48 عاما.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى ترتيب البيت الفلسطيني وتصليب الجبهة الداخلية بإنهاء الانقسام وإعلاء المصلحة العليا لشعبنا بنبذ كل المشاريع التي تحاول فصل القطاع عن باقي أجزاء الدولة، لذلك لا بد من تعزيز عوامل الثبات والصمود لمواجهة التحديات المقبلة بمشاركة الجميع ليتحملوا مسؤولياتهم الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة التصدي بقوة لكل محاولات النيل أو الانتقاص أو تهميش مكانة ودور وتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها،
وعلى الجميع الحفاظ عليها وتعزيز دورها بقيادة العمل الوطني الفلسطيني وكإطار تمثيلي لشعبنا في كافة أماكن تواجده باعتبارها العنوان الوحيد لقضيتنا المعترف به دوليا.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان أصدره بمناسبة الذكرى 51 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية التي تصادف اليوم الخميس، أن الوفاء لدماء القادة المؤسسين الذين ناضلوا وكرسوا دورها وتمثيلها لشعبنا وهويته الوطنية، يتطلب أيضا الإسراع في اتخاذ خطوات عملية لإعادة تفعيل مؤسساتها وانتظام اجتماعات مجلسيها الوطني والمركزي.
وأعاد المجلس الوطني الفلسطيني التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى حامية للمشروع الوطني الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها وفقا للقرار 194.
وذكّر المجلس الوطني الفلسطيني بأن منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964 استطاعت أن تعيد اللحمة والوحدة لشعبنا بعد حالة الشتات والضياع التي كان يعيشها، وتمكنت من توحيد طاقاته والبدء في معركة التحرير ضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي قادرة على الاستمرار بدورها حتى تحقيق كامل الأهداف التي قامت من اجلها.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة الإسراع في تنفيذ بنود المصالحة الوطنية ومن ضمنها ما يتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية وإدخال كافة القوى والفصائل غير المنضوية إلى عضويتها باعتبارها الإطار الجامع، فلا بديل عنها، ولا يمكن لأحدٍ أن يشكَّل بديلاً لها، فهي تمثل حق العودة لشعبنا.
واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني في ذكرى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية تضحيات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، والقادة الأوائل الذين أسسوا هذا الكيان الفلسطيني الجامع وعلى رأسهم المرحوم احمد الشقيري والشهيد ياسر عرفات، وغيرهم من قادة العمل الوطني بمختلف فصائله وقواه.
استنكر سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الحكم الجائر الذي أصدرته محكمة الاحتلال الإسرائيلي بحق رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك .
واعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الحكم بحق د. دويك باطلا ومخالفا لقواعد القانون الدولي، وانتهاكا صارخا لقرارات الاتحاد البرلماني الدولي.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء أنه سبق وطالب أكثر من مرة الاتحادات البرلمانية الدولية والأوروبية إلزام إسرائيل الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي المنتخب من قبل الشعب الفلسطيني، والعودة إلى موقعه في المجلس.
كما طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه إسرائيل الإفراج عن باقي أعضاء المجلس التشريعي المعتقلين في سجونها وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وخالدة جرار.
عقد مكتب رئاسة الجمعية البرلمانية المتوسطية "بام" اليوم اجتماعه السابع والعشرين بالرباط برئاسة السيد محمد الشيخ بيّد الله رئيس مجلس المستشارين المغربي، الذي بحث مجموعة من البنود اهمها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وكذلك الاوضاع في سوريا والعراق والهجرة من الجنوب الى شمال المتوسط.
وأكد رئيس مجلس المستشارين المغربي السيد بيد الله ان البحر الابيض المتوسط اصبح مقبرة للمهاجرين الكثر بسبب الاحداث الأليمة، كما عرج بيد الله على الاوضاع في فلسطين ومايقوم به الاحتلال الاسرائيلي من اعمال هي وقود للشباب الذين يذهبون للقتال وللموت مع داعش وكل ذلك بسبب استمرار الاحتلال الاسرائيلي وما تعيشه فلسطين من احتلال وحصار لغزه
من جهته اكد الدكتور الحلايقة ممثل الاردن بضروره العمل الجاد من اجل تحقيق السلام العادل وفك الحصار عن غزه وانه من غير المعقول استمرار الوضع على ماهو عليه من احتلال وحصار وقال هناك اولويه بالحديث عن الصراع العربي الاسرائيلي وان نعيد تركيز الجهود لقيام الدوله الفلسطينيه المستقله
من جهته اكد السيد مختار يوسف ممثل الجزائر ان ماينبغي التركيز عليه جمعيتنا المتوسطيه في نقاشها اليوم والمتضمن للعديد من القضايا والبنود التركيز على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ولابد من التذكير ان هناك ازمه ماليه عصفت خلال السنوات الماضيه في غزه نتيجه العدوان والحصار المفروض على غزه وفلسطين وعلينا ان نقف امام ماتقوم به سلطات الاحتلال من عمليات قتل واعتقال وبناء المستوطنات وكذلك بسبب الحصار لغزه خسر الاقتصاد الفلسطيني ٥٠/بالمائه من الناتج المحلي لذلك علينا ان نعمل مافي وسعنا ضد هذه التصرفات الاسرائيلي
وقد تحدث كافه الاعضاء عن ضروره العمل الجاد من اجل ايجاد حل عادل للصراع
من جهته اكد الاخ بلال قاسم ممثل المجلس الوطني الفلسطيني بالاجتماع انه يجب ان لاتبعدنا الاحداث الجاريه في الشرق الاوسط عن لب الصراع الحقيقي والمشكله الحقيقيه باستمرار الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينيه وانه دون قيام دوله فلسطينيه مستقله وكامله السياده وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعيه الدوليه وخاصه القرار ١٩٤ فلن يكون هناك سلام بالشرق الاوسط
والسلام يبدأ من فلسطين وينتهي بفلسطين واكد ان ماتقوم به داعش واخواتها من اساءه للاسلام والمسلمين لن ينتهي الاّ بايجاد حل عادل ودائم في الشرق الاوسط وايد الاقتراح المغربي بضروره ان يتم دعوه العلماء المسلمين لمؤتمر خاص حول التشريع لكشف زيف ادعاءات داعش وغيرها وكشف حقيقتهم المعاديه للاسلام والمسلمين
وقد ناقش المجلس قضيه الهجره الغير مشروعه وضروره ايجاد حل مشترك بالتعاون بين دول المتوسط بالشمال والجنوب
كذلك ناقش النشاطات السابقه واللاحقه للجمعيه الرلمانيه المتوسطيه
ومن جهته قدم الاخ بلال قاسم تقريراً حول زياره وفد الجمعيه البرلمانيه المتوسطيه الى دمشق نهايه شهر نيسان واهميه هذه الزياره ضمن سياسه الدبلوماسيه البرلمانيه .
استنكر المجلس الوطني الفلسطيني بشدة ما حدث لقاضي القضاة الأردني الدكتور أحمد داود هليل بالأمس الجمعة في المسجد الاقصى ، معتبرا ذلك اعتداء سافرا وغريبا على أخلاق شعبنا الفلسطيني، وخروجا على قيم ديننا الإسلامي السمح وأخلاق الوطنية الفلسطينية، واعتداء مرفوضا على العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين والمصير المشترك، وان تلك الفئة التي قامت بهذا الفعل الشائن لا تعبر بأي حال من الأحوال عن الموقف الفلسطيني الأصيل في إكرام الضيف وحمايته وفي تقدير مواقف الأشقاء تجاه قضيتنا، مثمنا الموقف الثابت الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية الداعم للقضية الفلسطينية في كافة المجالات خاصة فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى .
وأشاد المجلس الوطني الفلسطيني بالدور الأردني المتميز في الدفاع وحماية المقدسات الإسلامية في القدس، معتبرا ما حصل لقاضي القضاء الأردني إساءة مستنكرة بأشد العبارات من قبل شعبنا وقيادته قامت بها فئة ضيقة الأفق أعماها التعصب الذي لا يخدم مصالح شعبنا ويضر بسمعته ودعوات قيادته للعالم الإسلامي لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وزيارته لتأكيد إسلاميته وفك العزلة الإسرائيلية التي تحاول تكريسها حول القدس وأهلها ومقدساتها.
- الزعنون يهنئ الرئيس أبو مازن بوصف " ملاك السلام " واعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين
- الزعنون يدين استمرار اعتقال د. عزيز دويك وسائر النواب المختطفين من قبل إسرائيل
- المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى السابعة والستين للنكبة -حق شعبنا في العودة لن يسقط بالتقادم
- رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يلتقي رئيس الوزراء الأردني في عمّان