أخبار المجلس

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يعزي رئيس مجلس النواب اللبناني بضحايا انفجار عكار

أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، عن تعازيه الحارة وصادق مواساته بضحايا انفجار الصهريج في منطقة التليل/ عكار اللبنانية.
وقال الزعنون في رسالة تعزية لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: إن المجلس الوطني الفلسطيني تلقى ببالغ الحزن والألم، نبأ انفجار الصهريج في منطقة التليل/ عكار، والذي أدى الى وقوع عشرات الشهداء والمصابين من المواطنين اللبنانيين.
وأضاف الزعنون في رسالته: إنّ المجلس الوطني الفلسطيني، يشارك الشعب اللبناني، ومجلس النواب اللبناني، ودولتكم مشاعر الحزن والألم، وإنّنا على يقين أن الشعب اللبناني الشقيق سيتجاوز كافة المحن بتضامنه، بما لديه من مخزون وطني وشعبي.

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو لحشد الجهود لإبطال قرار انضمام إسرائيل للاتحاد الأفريقي


عقدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة هيئة رئاسة المجلس يوم الأربعاء الموافق 11/8/2021، اجتماعا بمقر المجلس بالعاصمة الأردنية عمان، ناقشت خلاله قرار إعادة انضمام إسرائيل بصفة مراقب الى الاتحاد الافريقي، وسبل حشد المواقف اللازمة لعدم المصادقة على هذا القرار في الاجتماع المقبل للاتحاد الافريقي، كما بحث الاجتماع عددا من القضايا والملفات الوطنية.
وناشد المجتمعون في بيان مشترك صدر في نهاية الاجتماع، المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بعدم المصادقة على طلب إعادة انضمام إسرائيل لعضوية الاتحاد، كون الأسباب الموجبة لتجميد عضوية المراقب التي كانت تحظى بها إسرائيل ما تزال قائمة، بل على العكس من ذلك، فما تزال تمارس الإرهاب وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وتمارس سياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري، وترفض الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بإنهاء احتلالها الاستعماري للأراضي الفلسطينية المحتلة الذي يهدف لمنع إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها مدينة القدس .
ورأى المجتمعون في قرار إعادة عضوية إسرائيل للاتحاد الافريقي انتهاكا صارخا للميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان ومبادئ وقيم الاتحاد الافريقي ونظامه الأساسي، الذي ينص على نبذ ومحاربة العنصرية وإنهاء الاستعمار، وحق تقرير المصير للشعوب، حيث ما تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي تحرم الشعب الفلسطيني من ممارسة هذا الحق على أرضه.
وذكّر المجتمعون أن الشعب الفلسطيني يعاني يوميا جراء استمرار سلطات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، كما عانت الشعوب الأفريقية سابقا من ويلات الاستعمار، ومن هذا المنطلق والمعاناة المشتركة، فإن المجلس الوطني يهيب بكافة الأحرار في القارة الافريقية إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، والضغط لإفشال إعادة انضمام إسرائيل للاتحاد الافريقي الذي نصت مبادؤه وأهدافه على محاربة الاستعمار والتمييز العنصري.
كما أكد المجتمعون أن هذا القرار يتعارض ويتناقض مع قرارات القمم الافريقية المتتالية ومواقف دولها وشعوبها المبدئية التي دعمت بشكل متواصل حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في العودة وتقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها مدينة القدس المحتلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، عدا عن كون هذا القرار يشكل دعما لسياسة الاستيطان الاستعماري والتهجير القسري للفلسطينيين كما يحدث الان في الشيخ جراح واحياء بلدة سلوان بالقدس المحتلة، اضافة الى عمليات القتل بدم بارد واعدام الاطفال والاعتقال وتهويد المقدسات والمس بحرمة الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وغيرها من الجرائم التي ترتكبها اسرائيل في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف وميثاق الامم المتحدة ومبادئها وقراراتها.

وثمّن المجتمعون مواقف الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة التي عارضت هذا القرار وتسعى لإفشاله التزاما بقرارات الاتحاد وميثاقه، ودعما منها لحقوق شعبنا بإنهاء الاحتلال والاستيطان، كما دعا المجتمعون الدول الأخرى الشقيقة والصديقة في افريقيا لمعارضة هذا القرار وعدم المصادقة عليه والإبقاء على قرار الاتحاد الافريقي بتجميد عضوية إسرائيل فيه.
كما أكد المجتمعون على استمرار التواصل والتنسيق مع مختلف البرلمانات في قارة أفريقيا ومع برلمان عموم افريقيا، وحثها على تحمل مسؤوليتها بالضغط على حكوماتها لبذل الجهود الكافية لإفشال هذا القرار وعدم المصادقة عليه، انتصارا لمبادئ العدل وحقوق الإنسان والتزاما بميثاق الاتحاد الافريقي وقراراته، واحتراما لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان العالمي.
كما دعا المجتمعون لإعادة تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية وتطوير أداء وأدوات عمل سفارات دولة فلسطين في قارة افريقيا من خلال إعداد خطة عمل متكاملة لتعزيز وتطوير العلاقات الافريقية الفلسطينية للحد من تغلغل نفوذ إسرائيل في أفريقيا الذي يشكل خطرا مشتركا على الجانبين.
من جانب آخر، ثمن المجتمعون مبادرة السيد الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة في مدينة الخليل برئاسة المناضل الشيخ داود الزير لوأد الفتنة في مدينة الخليل بين عائلات فلسطينية عرفت بالرصانة والعراقة والوطنية والانتماء والنضال، الأمر الذي قطع الطريق أمام ما يخطط له الاحتلال من بث الفوضى وضرب النسيج المجتمعي، وناشد المجتمعون جميع الأطراف التحلي بروح المسؤولية العالية المعهودة لديهم لمحاصرة دعاة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وتجاوزها الى الابد، موجهين التحية لكافة الجهود المبذولة من كافة الشخصيات والفعاليات للمحافظة على ما تم إنجازه.
على صعيد اخر، حيا المجتمعون نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الشعبية في كافة مواقعه خاصة في الشيخ جراح واحياء بلدة سلوان، وبلدة بيتا أيقونة المقاومة الشعبية التي صمد أهلها وقاوموا الاستيطان، وضربوا أروع الأمثلة في الوحدة والتضحية والمواجهة لمحاولات الاحتلال فرض مشروعهم الاستيطاني على أرضهم خاصة في جبل صبيح وجبل العرمة، داعين تعميم هذه التجربة النضالية المتميزة في المقاومة الشعبية والوحدة الوطنية على كافة مواقع المواجهة والاشتباك مع المستوطنين وجيش الاحتلال المجرم.
من جانب اخر، حيا المجتمعون البطل الجزائري فتحي نورين والبطل السوداني محمد عبد الرسول اللذين انسحبا من اولمبياد طوكيو، واللذين آثارا تقديم المصلحة الوطنية والقومية على مصالحهما وطموحاتهما الشخصية، ورفضا مواجهة منافسيهما الإسرائيليين في أولمبياد طوكيو، التزاما منهما بمقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وناشد المجتمعون كافة الأحرار في العالم مناصرة القضية الفلسطينية والاقتداء بما فعله البطلان الجزائري والسوداني.
واختتم المجتمعون بيانهم، بتوجيه تحية اجلال واكبار للشهداء الابرار وللأسرى والمعتقلين الابطال، مؤكدين على ضرورة انهاء الانقسام كمدخل لإنجاز الوحدة الوطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، التزاما بقرارات المجلسين الوطني والمركزي ذات الصلة، وقرارات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد في أيلول من العام الماضي.
وجاء اجتماع اللجنة السياسية بتوجيه من رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، ومشاركة نائبه الأب قسطنطين قرمش، وأمين سرّ المجلس محمد صبيح.

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يعزي بضحايا الحرائق في الجزائر

أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، عن خالص تعازيه الحارة وصادق مواساته للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، وبرلمانها والشعب الجزائري الشقيق، ولذوي ضحايا الحرائق التي اندلعت بعدد من الولايات الجزائرية، وأسفرت عن وفاة العشرات من المواطنين ومنتسبي القوات المسلحة الجزائرية.

وأكد الزعنون في تصريح صحافي صدر عنه اليوم الأربعاء، تضامنه والشعب الفلسطيني مع جمهورية الجزائر وشعبها في مصابهم الجلل، متمنيا السلامة لجميع الجزائريين، داعيا الله تعالى ان يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته وان يمّن على المصابين بالشفاء العاجل.

المجلس الوطني الفلسطيني يطلع برلمانات العالم واتحاداتها على انتهاكات الاحتلال لحقوق شعبنا

أطلع المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداتها على أبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق شعبنا خلال الشهر الماضي، خاصة استهداف الحياة والممتلكات، وحرمان شعبنا من حقه بتقرير مصيره على أرضه، والعيش بدولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك في رسائل متطابقة أرسلها رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، لعدد من الاتحادات والجمعيات البرلمانية العربية والإسلامية والإفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية والاتحاد البرلماني الدولي، الى جانب رؤساء برلمانات نوعية في قارات العالم.
وأوضحت الرسائل أن الوضع الخطير لانتهاك حقوق شعبنا يستوجب الارتقاء بالمواقف من الإدانات والاستنكارات، الى تفعيل إجراءات وآليات المساءلة والمحاسبة التي كفلها القانون الدولي واتفاقيات جنيف والنظام المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، لوضع حدٍ لاستمرار انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المجلس: إن الاستمرار بعدم مساءلة إسرائيل على انتهاكاتها، شجّعها على ارتكاب المزيد منها، وتحدي إرادة المجتمع الدولي ومؤسساته وقراراتها، مضيفًا أن الخيار الذي لا بدّ منه هو ضمان محاسبتها وفرض العقوبات عليها، وإلزامها بواجباتها بموجب أحكام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، لتمكين شعبنا من حقوقه كاملة، كمدخل لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت رسائل المجلس أن الاحتلال يواصل ممارسة نظام فصلٍ عنصري على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ سياسة الاقتلاع والتهجير القسري، كما يجري الآن في حي الشيخ جراح وأحياء سلوان في القدس المحتلة، مشيرًا الى أنه تم توثيق ذلك النظام العنصري من قبل منظمات حقوقية دولية، كمنظمة "هيومن رايتس ووتش".
وألقتْ رسائل المجلس الضوء على محاولات الاحتلال تنفيذ التطهير العرقي في القدس المحتلة خاصة، تارة بالاستيلاء على المنازل، وهدمها تارة أخرى، وتارة ثالثة بغطاء التطوير وآخرها إعلانه عما يسمى "مخطط مركز مدينة القدس الشرقية"، لطمس هوية وتاريخ البلدة القديمة بمصادرة مئات الدونمات وبعض أملاك الأوقاف والكنائس والمواطنين، لإحداث المزيد من التغييرات على واقعها القانوني والديموغرافي، كما لا تسلم المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى من الاقتحامات اليومية والمس بقدسية وحرمة المكان.
وذكّر المجلس الوطني في رسائله بأن مجلس الأمن الدولي في قراراته خاصة: 476 و478 أدان ورفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية واعتبره لاغيًا وباطلًا، فيما أكد القرار رقم 2334 لعام 2016 أن مدينة القدس مدينة فلسطينية محتلة، الأمر الذي يبطل أي ادعاء إسرائيلي بالسيادة عليها.
كما استعرضت رسائل المجلس سياسة الاحتلال في هدم البيوت والمنشآت الفلسطينية على نطاق واسع بالأراضي المحتلة، في انتهاك جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة، وهو فعلٌ يرقى لجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بموجب نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية؛ مشيرًا الى أن ذلك وثّقه مكتب (أوتشا) بفلسطين، فمنذ بداية العام، دمّر الاحتلال 474 مبنى، بما فيها 150 مبنًى موّله المانحون، نتج عنها تهجير 656 شخصًا، بينهم نحو 359 طفلًا.
إلى جانب ذلك كله، فقد استعرض المجلس الانتهاكات لحقوق الأسرى الفلسطينيين، في ظل مواصلة 16 أسيرًا إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاستمرار اعتقالهم التعسفي وفقا لما يُسمى "الاعتقال الإداري"، الذي ينتهك أحكام المواد 83-96 من اتفاقية جنيف الرابعة، حيث ما يزال 535 معتقلا بلا تهمة أو محاكمة، وهي سياسة يطبقها الاحتلال على نطاق واسع رغم طبيعتها الشاذة والاستثنائية والمؤقتة، كنوع من العقاب الجماعي.
كما أطلع المجلس في رسائله البرلمانات على الإصرار الإسرائيلي على مواصلة استهداف المدنيين الفلسطينيين واعدامهم بدم بارد، خاصة الأطفال منهم حيث استشهد منذ بداية هذا العام حوالي 77 طفلا، وكان آخر الضحايا الطفل محمد العلامي (11 عامًا)، والسبب أن الاحتلال يستغل حالة الإفلات الممنهج من المساءلة والمحاسبة وإنزال العقاب التي يجب أن تفعّل لردعه عن مواصلة ارتكاب جرائمه بقتل الفلسطينيين.

الزعنون يهنئ شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى المبارك

هنأ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والأمتين العربية والإسلامية، بحلول عيد الأضحى المبارك.

وتضرع الزعنون، الى الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبنا بالخير واليمن والبركات، وقد تحققت اهدافه في العودة والحرية واستقلاله في دولته وعاصمتها القدس.

ودعا الله العلي القدير ان يرحم شهداء شعبنا الأبرار ويتغمدهم بواسع مغفرته ورضوانه، وأن يمّن بالفرج العاجل على الأسرى والمعتقلين الأبطال، وبالشفاء العاجل للجرحى البواسل.

المجلس الوطني الفلسطيني: تحويل الاحتلال باحات الأقصى إلى ساحة حرب "جريمة مكتملة الأركان" محملا الاحتلال المسؤولية

وجّه المجلس الوطني الفلسطيني نداءً عاجلا للبرلمانات العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من عدوان واستباحة المستوطنين المتطرفين بشراكة كاملة من قبل حكومة الاستيطان الإسرائيلية التي أمر رئيسها نفتالي بينت بمواصلة اقتحامه، والاعتداء على المصلين، وانتهاك حرمة وقدسية المكان.
وقال المجلس الوطني، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل المزعوم"، حولت محيط البلدة القديمة لثكنة عسكرية، وأغلقت جميع مداخل المسجد الأقصى، ومنعت الدخول إليه بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين، في الوقت الذي تعتدي فيه على المصلين داخله، وتعتقل العشرات منهم، لتوفير الحماية للمستوطنين؛ في محاولة لفرض سياساتها التهويدية في المسجد الأقصى.
وأكد أن قيام قوات الاحتلال بتحويل قدسية المكان الى ساحة حرب في هذه الأيام المباركة التي تسبق عيد الأضحى المبارك، والاعتداء الوحشي عليهم وإخراجهم بقوة السلاح من داخل الأقصى "جريمة مكتملة الأركان، وتحدٍ سافر لكل القيم والمواثيق الدولية، التي تمنع المساس بأماكن العبادة، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات الخطيرة لهذه الاقتحامات".
وأضاف المجلس، ان كل الاقتحامات المتكررة والممنهجة للمسجد الأقصى تعكس جنونا أعمى أصاب غلاة المتطرفين وحكومة المستوطنين، في استفزاز سافر للمشاعر الدينية والوطنية لأبناء شعبنا ولحوالي ملياري مسلم، الأمر الذي يثبت زيف مبادرات الابراهيمية الجديدة التي تهدف لإضفاء الشرعية على الاحتلال تحت عناوين مضللة ومخادعة، للاستيلاء على المسجد الأقصى، وبناء ما يدّعى أنه "الهيكل".
ووجه المجلس تحية اعتزاز وافتخار لكل المقدسيين وأبناء شعبنا الذين هبوا للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، مشيدا بصمودهم وشجاعتهم ومواجهتهم بصدورهم العارية وإرادتهم القوية لإرهاب الاحتلال والمستوطنين وإفشال مخططاتهم في تهويد المسجد الأقصى.
وحيا المجلس الوطني الدور المتقدم والمحوري الذي يقوده ويضطلع به العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وحماية المسجد الأقصى من الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاولات تهويده، مقدرا عاليا التضحيات الجسام التي يقدمها الشعب الأردني الشقيق والدعم المتواصل من حكومة المملكة الاردنية وبرلمانها لحقوق شعبنا الفلسطيني، والدفاع عن المسجد، في وجه الانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تقسيمه.
وبهذا الصدد، أكد المجلس، أن الأردن وفلسطين وعلى كافة المستويات في خندق المواجهة الأول في إفشال كافة المشاريع والمؤامرات التي تستهدف فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتحاول المساس بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني في العودة والتحرير وإقامة الدولة المستقلة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال، إن استمرار هذه الاقتحامات والاعتداءات على القدس ومقدساتها يتطلب من الامتين العربية ومؤسساتها، خاصة جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، الارتقاء بمواقفها الى إجراءات عملية بتنفيذ قراراتها السياسية والمالية والإعلامية لحماية مدينة القدس، ودعم صمود المقدسيين، وتعزيز نضالهم في وجه السياسات والإجراءات الاحتلالية التي تتصاعد من هدم للبيوت، ومحاولات تنفيذ التهجير القسري في أحياء القدس وبلداتها المحتلة.
كما طالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية، والتدخل لوقف جرائم إسرائيل، ومحاسبتها عليها، واتخاذ تدابير عاجلة لتوفير الحماية لشعبنا الذي تتعرض حياته ومقدساته الإسلامية والمسيحية للعدوان اليومي من القوة القائمة بالاحتلال التي تواصل مشروعها الاستعماري دون أدنى التزام بمبادئ القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان الدولية التي تجرّم الاعتداء على المقدسات وانتهاك حق العبادة، ضاربة بعرض الحائط كافة القرارات الدولية التي تؤكد أن مدينة القدس هي أرض فلسطينية محتلة، يجب عليها الانسحاب منها، كسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)