أخبار المجلس

ممثلا عن الرئيس: فتوح يشارك في تشييع جثمان المناضل الفلسطيني العروبي الكبير اللواء مطلق حمدان

ممثلا عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، شارك رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على رأس وفد، اليوم الإثنين، في تشييع جثمان المناضل الفلسطيني العروبي الكبير، عضو المجلس الثوري الأسبق لحركة "فتح"، عضو المجلس العسكري الأعلى، اللواء مطلق حمدان "أبو فواز"، في العاصمة الأردنية عمان.

وأشاد فتوح بمسيرة المناضل الكبير مطلق حمدان النضالية المشرفة والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودوره البارز في الدفاع عن حقوق شعبنا ووطننا على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وتقدم فتوح بواجب التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

والمناضل مطلق حمدان "أبو فواز" التحق بالثورة الفلسطينية مبكرا، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية، وأسس مديرية التدريب العسكرية، وكان مديرا عاما لها، وكان عضوا في المجلس العسكري الأعلى، وعضوا في المجلس الثوري لحركة "فتح".

فتوح يحذر من عواقب انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات في القدس

حذر رئيس المجلس الوطني روحي فتوح من استمرار انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

وأوضح فتوح، في بيان صحفي، صدر عنه اليوم السبت 11/6/2022، أن استمرار تعرض الكنائس والممتلكات المسيحية في البلدة القديمة بالقدس للانتهاكات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال ومنظماتها المتطرفة، يأتي في سياق فرض واقع جديد.

وحمّل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما يحدث في مدينة القدس، وتبعات الاستيلاء على ممتلكات المسيحيين، وكنائسهم، خاصة ممتلكات بطريركية الروم الأرثوذوكس في باب الخليل، مستذكرا ما حصل سابقا في الاعتداء على الكنيسة الأرثوذوكسية الأثيوبية القريبة من الحي اليهودي، والتي تعتبر من أقدم الكنائس بالبلدة القديمة.

وأشار رئيس المجلس الوطني إلى أن حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة تسعى إلى القضاء على الوجود المسيحي في القدس، عبر الاستيلاء على الممتلكات، في مسعى لتهويدها بشكل كامل.

كما أدان بشدة الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها رجال الدين المسيحيين والكنائس، وذلك لإجبارهم على الرحيل، وترك مدينة القدس.

وطالب فتوح الاتحاد الأوروبي ودول العالم بسرعة التدخل، لإيقاف هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسيحيين، ولحماية التراث والوجود المسيحي في البلدة القديمة، الذي يعتبر مكونا أصيلا من مكونات شعبنا الفلسطيني.

مسيرة الأعلام الاستيطانية بالقدس عدوان يجب مواجهته وإفشاله

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن "مسيرة الأعلام" الاستيطانية المقررة اليوم الأحد في مدينة القدس المحتلة عدوان صريح على سيادة شعبنا الأبدية على عاصمته وحقوقه ومقدساته واستفزاز لمشاعره، ويجب التصدي لها بكل الوسائل المشروعة.

وحمّل نائب رئيس المجلس علي فيصل في تصريح صحفي صدر باسم المجلس الوطني، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيل العنصرية المسؤولية الكاملة عن تداعيات تلك السياسات والإجراءات الإرهابية التي يصر عليها رئيس حكومة المستوطنين نفتالي بينيت، مؤكدا أن شعبنا بمسلميه ومسيحييه قادر على إفشال محاولات الاحتلال للمس بهذه الحقوق، كما أفشل بإرادته الصلبة كافة المحاولات السابقة التي استهدفت المقدسات المسيحية والإسلامية.

وأضاف أن الاحتلال يسعى من خلال إصراره على تنظيم هذه المسيرة الى تحقيق جملة أهداف منها، تحقيق مكاسب داخلية في إطار الصراع الداخلي وكسب سباق التطرف مع الأحزاب اليمينية، وأيضًا تكريس وتشريع المخطط الإسرائيلي بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وغيره من مشاريع تستند الى أساطير وخرافات تاريخية.

ودعا المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن الدولي وبرلمانات العالم، إلى وقف العدوان الإسرائيلي على القدس وأهلها والذي أقرته حكومة الاحتلال، وما وفرته للمجموعات الإرهابية من المستوطنين المتطرفين الدعم والحماية.

وعبر عن ثقته بأصالة الشعب الفلسطيني في مدينة القدس وفي الضفة الغربية وفي أراضي عام 1948 الذين كانوا وما زالوا خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية وأفشلوا بصمودهم وإرادتهم وعزيمتهم الصلبة كل مخططات الاحتلال، وهم سيردون على اجراءات الاحتلال ومستوطنيه بالشكل المناسب، داعيًا ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي جميع أماكن تواجده خارج فلسطين الى رفع الصوت عاليًا والمشاركة في جميع الفعاليات الوطنية المشتركة والموحّدة، وحث الدول الكبرى على التدخل لوقف عدوان الاحتلال.

وختم فيصل تصريحه، بقوله إن شعبنا وفصائله وقواه سيواصلون دفاعهم عن الحقوق الوطنية خاصة مدينة القدس، ويرفضون رفضا قاطعا السماح بتمرير مشاريع الاحتلال الذي سيتحمل نتائج عدوانه، موجها التحية لجميع أبناء الشعب الفلسطيني الذين أكدوا اليوم، وكما الأمس، على وحدتهم الوطنية وجسدوا هذه الوحدة في ميدان التصدي للاحتلال وفي ميادين وفعاليات الدعم خارج فلسطين، داعيًا الى الاستمرار بهذه الروح الوحدوية التي يمكن أن تفتح مسارات التغيير خلال الفترة المقبلة.

الزعارير: الحوار الوطني الشامل والوحدة الوطنية أقصر الطرق للتحرر وتقرير المصير

أكد أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني فهمي الزعارير، أن شعبنا العربي الفلسطيني سيواصل نضاله وتمسكه بحقوقه الوطنية والسياسية غير القابلة للتصرف تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها قائدة نضاله وممثله الشرعي والوحيد في كافة أماكن تواجده.

وأضاف الزعارير في بيان، اليوم السبت، في ذكرى انعقاد المؤتمر الوطني الأول في القدس، والذي أفضى الى إطلاق أعمال المجلس الوطني الفلسطيني، وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، أن المنظمة أنجزت عبر فصائل الثورة الفلسطينية ومؤسساتها المتعددة ترسيخ الهوية والكيانية الوطنية الفلسطينية.

وأكد أن المنظمة منعت استمرار التشتت الذي قصده الاستعمار عبر العصابات الصهيونية بالمجازر والتشريد وسياسة التطهير العرقي التي مورست بحق شعبنا، بعيدا عن الكاميرات والإعلام والتوثيق.

وتابع أن فصائل الثورة الفلسطينية المعاصرة التي انطلقت لتحرير فلسطين، وأعادت تنظيم وتحشيد الفلسطينيين، شكلت المرحلة التاريخية العظيمة في تأريخ المنظمة عام 1969، عبر الوحدة في قلب المنظمة والاختلاف داخلها.

واعتبر الزعارير أن فصائل العمل الوطني الفلسطيني مطالبة اليوم باستعادة وحدتها الوطنية، في إطار المنظمة، والتعاطي بأسس التعددية السياسية والديمقراطية تحت مظلة فلسطينية واحدة، تجمع الجميع وتلتزم بشرعية ووحدانية تمثيل المنظمة، وعلى أساس الشراكة السياسية لا المشاركة فقط، في معركة التحرر والبناء.

ولفت إلى أن كل محاولات خلق البدائل واستهداف منظمة التحرير وانهاءها قد فشلت، ولا يمكن لها أن تنجح في ظل الوقائع الفلسطينية والعربية القائمة.

وختم الزعارير قوله، إن الشعب العربي الفلسطيني، الذي يواصل تمسكه بحقوقه ويرابط على أرضه ويُقدم التضحيات الجسيمة رغم كل التحديات والجرائم، يتوق لوحدة جامعة، مضيفا أن العودة والتفرغ الفصائلي للداخل الوطني، في حوار شامل وجامع تحت مظلة منظمة التحرير، دون شروط على مبادئها واتفاقاتها وتمثيلها، وإعادة انتاج النظام الوطني المستند للوحدة الوطنية الشاملة، هو الطريق الأقصر والإجباري للتحرر وتقرير المصير وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس، داعيا الى الاستثمار الوطني بدعوة المجلس المركزي لحوار وطني شامل

فتوح يبحث مع رئيس الوفد البرلماني الاندونيسي آخر الانتهاكات الإسرائيلية ضد القدس والمقدسات فيها

بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مع رئيس الوفد البرلماني الاندونيسي شهرل عيدي معزت والوفد المرافق، اليوم الثلاثاء، في مقر المجلس الوطني في العاصمة الأردنية عمان أخر المستجدات السياسية والتطورات في فلسطين وعلى وجه الخصوص في مدينة القدس والمسجد الاقصى.
وحضر الاجتماع عن الوفد الفلسطيني نائب رئيس المجلس علي فيصل وأمين سر المجلس فهمي الزعارير وعضو المجلس الوطني عمر حمايل. وعن الجانب الاندونيسي أعضاء الوفد: ودورول سيسكي، ولاتنروا لاتونرينغ، وسوباردو شيمه والسفير الاندونيسي في الأردن وغير مقيم في فلسطين ادي بادمو والمستشار في السفارة الإندونيسية في الأردن اديان شاه.
وقال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح في بداية اللقاء نتشرف بلقائكم وأنتم تمثلون مجموعة التعاون الثنائي بين مجلس النواب الإندونيسي والمجلس الوطني الفلسطيني، مستعرضا الانتهاكات الإسرائيلية واقتحامات المسجد الأقصى المبارك والسماح للمستوطنين دخول باحات المسجد الأقصى وأداء طقوسهم التلمودية، في محاولات يواجهها الشعب الفلسطيني ويقاومها وفي مقدمته أهلنا المقدسيون المرابطون بكل صلابة وشجاعة، وهي محاولات لتغيير الوقائع والحقائق التاريخية والدينية الإسلامية وتزييف الرواية والحضارة العربية الإسلامية في القدس المحتلة، ولن تنجح.
كما وضع الوفد الزائر بصورة اخر التهديدات التي تطلقها جماعات التطرف اليهودية أمثال " لاهافا" وما يسمى جماعة "الهيكل" لهدم وتدمير المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وبناء هيكلهم المزعوم على انقاضه، وكل تلك الاعتداءات تتم برعاية وحماية كاملة حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية.
وأضاف فتوح ان الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه يخوض معركة البقاء والوجود في القدس نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا ان المسجد الأقصى أمانة في أعناقنا جميعا، ودعم الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس يتطلب تضافر كافة الجهود وتسخير كافة الإمكانات، خاصة ان إندونيسيا أكبر بلد إسلامي نعتز ونفتخر بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ورفضها الاعتراف بإسرائيل.
وأكد فتوح على أهمية هذه الزيارة وتوقيتها للمجلس الوطني الفلسطيني، حيث تأتي في الوقت الذي نخوض فيه معركة الدفاع عن القدس، مؤكدا ان القدس مدينة لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل تخص الامة الإسلامية والعربية، والقدس وقف اسلامي.
وأكد فتوح ان معركة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية الأمة الإسلامية دولا وحكومات وبرلمانات وشعوبا ، مشيرا الى انه ارسل باسم المجلس الوطني الفلسطيني رسائل للبرلمانات الإسلامية نداء القدس والاقصى والشعب الفلسطيني لعقد دورة طارئة للاتحاد البرلماني الإسلامي نصرة للقدس والدفاع عن المقدسات و حق المسلمين الخالص في المسجد الأقصى متمنيا على الوفد الاندونيسي الإسهام لتسريع عقد هذه الدورة على غرار المؤتمر البرلماني العربي الذي عقد قبل أيام في القاهرة.
وحيا فتوح الموقف الإندونيسي الايجابي تجاه عدالة قضيتنا وعدم اعترافهم بدولة الاحتلال الإسرائيلي، واستعدادهم لتقديم الدعم المادي والمعنوي المباشر لمدينة القدس ولأهلنا في فلسطين، مؤكدا على ضرورة توجيه كافة أشكال الدعم المادي للقدس وأهلها لتعزيز صمودهم ونضالهم ومواجهتهم لكافة سياسات الاحتلال لتهويد المدينة ومقدساتها.
وثمن فتوح موقف العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المتواصل للنضال الفلسطيني، والمتمثل بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف، مؤكدا رفضه المطلق لاية محاولات إسرائيلية للمساس بهذه الوصاية.
ومن جانبه، قال رئيس الوفد البرلماني الاندونيسي شهرل عيدي معزت: "ان إندونيسيا بشعبها وحكومتها موحدة تجاه القضية الفلسطينية وعدالتها وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وعليه فإننا نرفض الاعتراف بدولة اسرائيل، ونقف دائما مع الشعب الفلسطيني في كل الأوقات مشيرا ان ذلك الاعتراف يتعارض مع احكام الدستور الإندونيسي الذي يرفض الاعتراف بإسرائيل".
وأكد إدانته الشديدة لكل السياسات والانتهاكات الإسرائيلية خاصة في القدس والمسجد الأقصى، مبينا ان كل ذلك يدلل ان إسرائيل دولة احتلال وفصل عنصري، مؤكدا على استمرار دعم اندونيسيا لفلسطين في كافة المجالات ونسعى للحصول على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني من الأمم المتحدة، مؤكدا ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية كمتطلب أساسي للتحرر والاستقلال الفلسطيني.
وأضاف جئنا نحن أعضاء البرلمان الاندونيسي لنقل مشاعر الشعب الاندونيسي ونؤكد وقوفنا مع نضالكم وحقوقكم المشروعة، ونجدد رفضنا الاعتراف بدولة اسرائيل مهما تعرضنا لضغوط.
وقال تشرفنا اليوم بلقاء رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وأعضاء مكتب الرئاسة، ليكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات اخرى، نؤكد فيها دعمنا المادي والمعنوي ونستمع لاقتراحات الاخوة الفلسطينيين في كيفية تقديم الدعم ليستمروا في صمودهم.
واضاف ان التاريخ يشهد أن فلسطين كانت أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا، وعليه فإننا سنظل دائما وابدا واقفين الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يجاهد ، نيابة عن الامة الاسلامية. مشددا ان الشعب الاندونيسي يتابع باستمرار ما يجري في فلسطين مؤكدا ان ما يشعر به الفلسطيني يشعر به الاندونيسي فقضيتكم قضيتنا.

المجلس الوطني الفلسطينى: يدين منع الاحتلال رئيس الوفد البرلماني الأوروبي من دخول الأراضي الفلسطينية

عبّر المجلس الوطني الفلسطيني، عن إدانته الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع رئيس الوفد البرلماني الأوروبي مانو بينيدا، من الوصول للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعرب المجلس الوطني في بيان صدر عنه، مساء اليوم الاثنين، عن اعتزازه بكل الجهود والمبادرات الشعبية والأهلية والبرلمانية على وجه الخصوص، مؤكدا أهمية مواصلة هذا التضامن من كل التجمعات البرلمانية الدولية والاقليمية، لرفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني، وترسيخ مبادئ الحرية والعدل والمساواة.

ودعا إلى مواصلة الجهود البرلمانية من كافة الأصدقاء البرلمانيين الدوليين، والضغط في كل اتجاه ممكن لثني الاحتلال عن سياساته وتقييداته بحق الوفود المتضامنه مع شعبنا.

وقال إن هذه القرارات لن تحجب صورة وواقع الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت العدوان الاحتلالي المتواصل بحق شعبنا ومقدراته ومقدساته، والحق الفلسطيني واضح بيّن لا يخفى على أحد، وإن محاولات منع الاطلاع على الوقائع المشينة للاحتلال وجرائمه المتواصلة، لا يُمكن أن يُغيّب الحق الفلسطيني والوقائع العنصرية التي يسلكها الاحتلال.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)