أخبار المجلس

اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني تجتمع في بيروت

افتتح سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الثلاثاء 10-1-2017 في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني ويشارك في اجتماعات اللجنة التي تستمر ليومين، وبمشاركة اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وممثلو الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا حماس والجهاد والقيادة العامة وقوات الصاعقة، وحضور اعضاء المجلس الوطني في لبنان وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور.

وافتتح الزعنون الاجتماع بكلمة قال فيها: "نجتمع اليوم في بيروت عاصمة الجمهورية اللبنانية الشقيقة عاصمة الصمود، التي احتضنت الثورة الفلسطينية سنوات طوال، قدم شعبها خلالها تضحيات كبيرة وتحمل الكثير من أجل القضية الفلسطينية، ولا تزال أرض لبنان الغالية تحتضن اللاجئين الفلسطينيين كضيوف ينتظرون العودة إلى وطنهم فلسطين".

واضاف، "وهنا، لا بد لي وباسمكم جميعا أن أتقدم بالشكر والتقدير للأخوة في لبنان رئيسا وحكومة وشعبا على استضافتهم الكريمة لنا على أرضهم العزيزة، أخص بالشكر والتقدير دولة الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني الذي كان من المفترض أن يشارك في جلسة الافتتاح التي كانت مقررة، ولكن لظروف طارئة تعذر حضوره، وأرسل كلمته مطبوعة".

وتابع، "نلتقي اليوم ونحن مصممون على إنجاز ما ندعوكم من أجله وما يريده أبناء شعبنا من الوصول إلى توافق وطني، واستكمال مشاوراتنا الوطنية حول كافة القضايا المتعلقة بانعقاد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، تشكل رافعة حقيقية لتوحيد الصف الوطني، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، وتفتح الطريق أمام انتخابات عامة لمؤسساتنا الوطنية".

واشار الى ان "المجلس الوطني الفلسطيني بموجب النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية يمثل السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، من اجل إحقاق الحقوق الوطنية المشروعة، والمتمثلة بالعودة والاستقلال والسيادة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

واضاف، "لذلك فمن الأهمية بمكان، بل وبات من الضروري انعقاد المجلس الوطني لتجديد البنى التنظيمية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل دورها، وانتخاب لجنتها التنفيذية ومجلسها المركزي، وإقرار البرنامج السياسي للمرحلة المقبلة لمواجهة التحديات التي تواجهنا، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وبناء مؤسساتها كمؤسسات دولة".

واكد الزعنون "ان اجتماعنا هذا ليس الأول الذي تعقده اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، لكنه الاجتماع الأول الذي تشارك فيه كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي واخواتنا في الصاعقة والقيادة العامة التي نحييها جميعا على استجابتها لدعوتنا هذه، ونذكركم فقط أن اللجنة التحضيرية قد عقدت أربعة اجتماعات خلال العام الفائت في مدينة رام الله، ناقشت خلالها كافة الملفات المتعلقة بعقد هذه الدورة، وتوصلت لنتائج وتوصيات تم رفعها للأخ الرئيس محمود عباس، وهي موزعة عليكم".

ولفت الى ما يواجهه شعبنا من تحديات جسام، وما يتعرض له من عدوان وإرهاب إسرائيليين متصاعدين، وما تتعرض له أرضنا من استيطان ومصادرة، وما تتعرض له قدسنا عاصمة دولتنا العتيدة من حصار وتهويد واستعمار بهدف تفريغها من اهلها، وتهديدات أميركية لنقل سفارتها إليها، الى جانب العدوان المتكرر على قطاع غزة ، إضافة الى ما تتعرض المقدسات المسيحية والإسلامية فيها من اعتداءات، خاصة ما يتعرض له مسجدها الأقصى المبارك من اقتحامات يومية من قبل وزراء ونواب إسرائيليين ومستوطنين ومتطرفين، في الوقت الذي يمنع فيه أبناء شعبنا من الوصول إلى مسجدهم للصلاة فيه.

وشدد الزعنون على "ان شعبنا الفلسطيني وقيادتنا حققوا مؤخرا العديد من الإنجازات على الصعيد الدولي، ومن أبرزها الإجماع الدولي الذي حصل في مجلس الأمن الدولي في رفض الاستيطان الإسرائيلي واعتباره كله غير شرعي، ومطالبته حكومة الاحتلال بوقفه فورا في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس، يضاف إلى ذلك قرار اليونيسكو حول مدينة القدس عاصمة دولتنا بما فيها المسجد الأقصى المبارك، الذي أكد نفي أية صلة لليهود فيها، وأكد فلسطينيتها بكل مقدساتها المسيحية والإسلامية".

 

وختم قائلا "إلى جانب مواجهة التحديات وإنهاء الاحتلال وتجسيد دولتنا المستقلة على أرضنا يتطلب منا جميعا تعزيز وحدتنا الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، والعمل على إدماج باقي القوى فيها، بما يضمن وحدة نظامنا السياسي ويوحد طاقتنا، ويحافظ على استقلالية قرارنا الوطني المستقل، لنكون على قلب رجل واحد في مواجهة الاحتلال ومشاريعه التي ترمي إلى مصادرة حقنا في عودتنا إلى أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس".

ثم كانت كلمة لرئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تلاها الزعنون التي قال فيها بعد الترحيب: "هذا يوم خالد تجتمع فيه كل الفصائل كحزمة واحدة دون شروط مسبقة، وتنتصر لمشروع فلسطين والدولة الفلسطينية، وتقدم التنازلات لفلسطين باجتراح حلول للمشكلات السياسية وتؤسس للقاءات وتفاهمات والتنسيق لمواجهة الممارسات الإسرائيلية الاحتلالية والتهويدية والاستيطانية.

وأضاف، "يسرني ويشرفني باسم الاتحاد البرلماني العربي ان افتتح اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني، وهو اجتماع نتمنى ان يؤسس لغد فلسطيني مشرق. ويسرني باسم مجلس النواب اللبناني كذلك ان ارحب بانعقاد اجتماعكم هنا في بيروت لؤلؤة المتوسط، وأول مدرسة للقانون والديمقراطية".

وتمنى "ان يؤسس اجتماعكم هذا الذي اعتبر ان مجرد انعقاده في هذه اللحظة السياسية هو نجاح بحد ذاته في زمن التفكك والتباعد وتقسيم المقسم، وان ينجح اجتماعكم الذي ينعقد في اعقاب الانتصار الدبلوماسي الذي تحقق في مجلس الامن الدولي عبر اصدار القرار 2334 وقبيل اجتماع باريس في 15 الجاري، وان يوفق الى رسم خارطة طريق لاستعادة الوحدة الفلسطينية عبر:

انعقاد دورة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني في اقرب وقت ممكن، واني ادعوكم لعقد هذه الدورة تحت اسم المطران هيلاريون كبوشي.

التفاهم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على اجراء الانتخابات التشريعية على اساس اجراء انتخابات للمجلس الوطني وفق نظام النسبية إنفاذا لما تم الاتفاق عليه في جولات الحوار الوطني.

اعتماد وثيقة الوفاق الوطني للعام 2006 وقرارات المجلس المركزي للعام 2015، وهو امر سبق وتم الاتفاق عليه.

الدفع لانعقاد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية. واعادة انتاج المنظمة بما يعيد الاعتبار الى حضورها الفلسطيني والعربي والدولي.

واكد بري "ان انجازكم لهذه الاسس ضروري ومهم بمواجهة مشاريع يهودية الكيان وتهويد القدس ومشاريع جدار الفصل العنصري ونشر الاستيطان في اطار تنقيذ مخطط (حلم يعقوب) وتحويل الشعب الفلسطيني الى شعب لاجئ".

وبعد ذلك تحولت الجلسة الى جلسة مغلقة اقر خلالها جدول الاعمال ومناقشته خلال جلستين صباحية ومسائية.

ومن المقرر ان تستأنف جلسات العمل صابح يوم الأربعاء 11-1-2016.

المجلس الوطني الفلسطيني بعد 52 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية- شعبنا يستقطب المزيد من التأييد والدعم الدولي والاحتلال يزداد عزلة وحصارا

تحلّ غدا الأحد 1-1- 2017الذكرى52لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الأول من يناير من عام 1965 بانطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح"، التي عبدت طريقها وما تزال بدماء الشهداء وتضحيات الجرحى وعذابات الأسرى الأبطال من القائد إلى العنصر.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم السبت بهذه المناسبة أن ثورة الشعب الفلسطيني التي صانت البندقية وحافظت على القرار الوطني المستقل ماضية نحو أهدافها، ونضال شعبنا متواصل حتى نيل كافة الحقوق التي انطلقت من اجلها الثورة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه"أن شعلة الثورة ما تزال وقادة، وأن قضية شعبنا تستقطب يوما بعد يوم المزيد من التأييد والدعم الدولي للتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة، وفي المقابل يزداد الاحتلال الإسرائيلي عزلة وحصارا بفعل عنجهيته وسياساته العنصرية وعدوانه على شعبنا، ورفضه لكل المبادرات والدعوات، وتنكره لكل قرارات الشرعية الدولية، وعدم التزامه بتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن حجم التأييد الذي تحظى به قضيتنا العادلة وصل لمرحلة الإجماع الدولي  وتمثل ذلك في التصويت الساحق لصالح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي رفض الاستيطان والاحتلال، وأكد من جديد عدم شرعية وعدم قانونية كل الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي في أرضنا،وطالب بوقفه فورا، وثبّت حدود دولتنا على خطوط الرابع من حزيران من العام 1967.
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني صمود شعبنا البطل على أرضه وفي المنافي والشتات، داعيا إلى إنهاء أسباب الانقسام والتصدي لكافة الدعوات والمقترحات التي تنتقص من وحدة أرضنا وشعبنا والتي تمس مشروعنا الوطني ووحدة نظامنا السياسي، مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية ورصّ الصفوف والتلاحم في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني تضحيات القادة الشهداء وفي مقدمتهم القائد الرمز أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وكافة شهداء ثورتنا المجيدة الذين سطروا بدمائهم الزكية صفحة جديدة في سفر النضال الفلسطيني، والذين أسسوا كيان شعبنا منظمة التحرير الفلسطينية وحافظوا على قرارها المستقل.

الزعنون يدعو اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني للاجتماع في بيروت الأسبوع المقبل

وجه سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني دعوات خطية لأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني للاجتماع يومي 10و11/1/2017 في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأحد أن الدعوة لعقد هذا الاجتماع جاءت بعد سلسلة مشاورات جرت بين الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، استنادا إلى قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الصادر بتاريخ 27/12/2016، الذي دعا اللجنة التحضيرية للاجتماع.

وأكد الزعنون أن اجتماع  التحضيرية سيركز على استكمال المشاورات لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني  تكون ناجحة وتُشكل رافعة حقيقية لتوحيد الصف الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وتفتح الطريق أمام انتخابات عامة، كما سيكون اجتماع اللجنة التحضيرية مناسبة لمناقشة  تطورات الأوضاع الفلسطينية بشكل عام.
تجدر الإشارة أن اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني والتي يرأـسها رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تضم في عضويتها أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامون للفصائل أو من ينوب عنهم.
كما تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التحضيرية عقدت أربعة اجتماعات لها خلال العام المنصرم في مدينة رام الله، ناقشت خلالها كافة الملفات المتعلقة بعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني.

المجلس الوطني الفلسطيني يستهجن موقف مجلس النواب الأمريكي من قرار مجلس الامن الدولي

استهجن المجلس الوطني الفلسطيني موقف مجلس النواب الأمريكي الذي دان وندد بقرار مجلس الامن الدولي رقم (2334) بشأن مطالبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لاستيطانها في الأراضي الفلسطينية المحتلة كمقدمة لإحلال السلام وانهاء الاحتلال.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صدر عن رئيسه سليم الزعنون اليوم مجلس النواب الأمريكي بالوقوف الى جانب العدل والحق الفلسطيني الذي اقرته وكفلته قرارات الشرعية الدولية والانتصار لمساعي السلام في المنطقة بدلا من تشجيع العدوان والاحتلال والخطر الذي تمثله سياساته واجراءاته الاستعمارية الاستيطانية في فلسطين والذي يهدد امن واستقرار المنطقة بأكملها.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني ان الإجماع الدولي الذي حظي به قرار مجلس الامن الدولي حول الاستيطان جاء بعد ان ضاق العالم ذرعا بسياسات الاستيطان وما تشكله من تهديد على فرص تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني ان ذلك القرار الاممي يمثل فرصة حقيقية لتحقيق السلام في المنطقة، مطالبا كافة والمؤسسات الدولية والإقليمية والاتحادات البرلمانات الدولية وبرلمانات العالم بما فيها الكونغرس الأمريكي بمجلسيه النواب والشيوخ مساندة ذلك القرار والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للالتزام به وتنفيذه.

الزعنون يوجه رسائل شكر لبرلمانات الدول التي تبنتْ وصوتتْ لصالح قرار مجلس الأمن 2334

وجه سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني رسالة شكر وتقدير إلى رؤساء برلمانات الدول الأربع التي تمثل ماليزيا والسنغال ونيوزيلندا وفنزويلا لتقديمها مشروع قـرار بخصوص الاستيطـان الإسرائيلــي في دولـة فلسطـين المحتلـة، والذي تـم إقراره من قبـل مجلس الأمن الدولي في 23 ديسمبر الحالي بعد تصويت 14 عضواً لصالحه وامتناع عضو واحد هو أميركا عن التصويت.
وأوضح الزعنون في رسالته بأنه وللمرة الأولى منذ 36 عاماً يصوت 144 عضواً من أعضاء مجلس الأمن على مثل هذا القرار، بينما يمتنع عضو واحد عن التصويت.
ودعا الزعنون البرلمانات الأربع للمراقبة العميقة لمدى التزام الحكومة الإسرائيلية والبرلمان الإسرائيلي بالقرار، واتخاذ الإجراءات الضرورية في حال فشلهما في تحقيق ذلك.
وبين رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بأنه من بين أمور أخرى فإن القرار دعا العالم بأسره للمشاركة في مراقبة نشاطات الاستيطان الإسرائيلية ومواجهة تلك النشاطات، كما انه أكد على الاعتراف الدولي بأن الاستيطان غير شرعي، وغير قانوني وبأن الاستمرار فيه أصبح غير مقبول، مما يمهد الطريق أمام تحرك دولي دبلوماسي فلسطيني، وعبر القرار كذلك عن قلق المجتمع الدولي الشديد بخصوص استمرار الاستيطان الإسرائيلي لما يشكله من خطر كبير على فرص تحقيق حل الدولتين على أساس حدود1967.
كما أرسل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني رسائل شكر وتقدير أخرى إلى رؤساء برلمانات الدول العشر الأخرى التي تتمثل حكوماتها في مجلس الأمن الدولي في دورته الحالية والتي أيدت القرار وهي: مصر، الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، أنغولا، اليابان، إسبانيا، أوكرانيا، أوروغواي.

المجلس الوطني الفلسطيني- قرار مجلس الامن الدولي ادانة جماعية دولية للاستيطان والاحتلال

رحب المجلس الوطني الفلسطيني بقرار مجلس الامن الدولي الذي صدر امس الجمعة والذي دان وطالب بوقف كافة اشكال الاستيطان الاسرئيلي في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية العاصمة الابدية لدولة فلسطين. واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صدر اليوم السبت عن رئيسه سليم الزعنون أن صدور هذا القرار انتصار طال انتظاره  لحقوق شعبنا ولجما ًلجبروت الاحتلال الاسرائيلي وعنجهيته وسياسته العنصرية الاستيطانية المخالفة للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية .
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني ان  صدور هذا القرار  أثبت الانحياز العالمي الكامل لعدالة قضيتنا وحقنا الثابت في اقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة على ارضنا المحتلة، وادانة جماعية لكل سياسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وارضه، وانه يشكل تحولا ايجابيا  وتثبيتاً قانونياً اضافياً لكافة حقوقننا في الحرية والاستقلال الناجز.
وشكر المجلس الوطني الفلسطيني  الدول صوتت لصالح هذا القرار خاصة الدول الاربع التي تبنت القرار واخذت على عاتقها عرضه على مجلس الامن الدولي، مثمنا الجهود الدبلوماسية الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.

Image

يمثّل المجلس الوطني الفلسطيني السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو الذي يضع سياسات منظمة التحرير الفلسطينية ويرسم برامجها، لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. وبعد نكبة فلسطين عام 1948،عبّر الشعب الفلسطيني في مؤتمر غزة عن إرادته، حين قام الحاج أمين الحسيني بالعمل على عقد مجلس وطني فلسطيني في غزة، مثّل أول سلطة تشريعية فلسطينية تقام على أرض الدولة العربية الفلسطينية التي نص عليها قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947، وقام المجلس حينذاك بتشكيل حكومة عموم فلسطين برئاسة "حلمي عبد الباقي "،الذي مثّل فلسطين في جامعة الدول العربية.وعُقد المؤتمر الوطني الأول في القدس خلال الفترة 28 أيار /مايو _ 2 حزيران /يونيو 1964،وانبثق عنه المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي كان عدد أعضائه 422 عضوا، وأعلن هذا المؤتمر قيام منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) التي تمثل قيادة الشعب العربي الفلسطيني، وقد صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني عدد من الوثائق والقرارات، أهمها الميثاق القومي (الوطني الفلسطيني) والنظام الأساسي للمنظمة وغيرها، وتم انتخاب السيد أحمد الشقيري رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية.

مكتب الرئيس : الاردن ـ عمان ـ دير غبار
هاتف : 9/5857208 (9626)
فاكس : 5855711 (9626)