طالب المجلس الوطني الفلسطيني بموقف عربي وإسلامي فعلي وحازم لوقف اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى التي تمادت صباح اليوم الثلاثاء وقامت بتحطيم بوابات الجامع القبلي التاريخية ونوافذه والاعتداء على المعتكفين والمدافعين عنه، خلال الاقتحامات الوحشية المتكررة التي تشنها هذه القوات للمسجد الأقصى .
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء أن هذه الاعتداءات والاقتحامات الإرهابية والوحشية والاعتقالات والخراب الذي خلفته هذه الأعمال البربرية لن يردعها ولن يوقفها إلا اتخاذ إجراءات وقرارات جديدة فلسطينيا وعربيا وإسلاميا لحماية المسجد الأقصى، والابتعاد عن عبارات الاستنكار والتنديد التي لم تمنع الاحتلال الإسرائيلي من المضي قدما في مخططه بحق المسجد الأقصى المبارك وتحدي مشاعر المسلمين وأحرار العالم.
وثمن المجلس الوطني الفلسطيني موقف جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية الحازم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وقضيته العادلة ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني الاتحادات البرلمانية وبرلمانات الاتحاد الأوروبي خاصة للضغط على حكومات دولها لإلزام الاحتلال الإسرائيلي وحكومته للكف عن هذه الأعمال الوحشية لان شعبنا لن يقبل ان يقسم المسجد الأقصى وان يكافئ الاحتلال والمستوطنون على جرائهم، محذرا في الوقت نفسه من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأكملها جراء الصمت على هذه الأفعال التي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية جزءا أصيلا من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعبنا يمارس حقه المشروع في الدفاع عن نفسه في وجه العدوان والإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضده وضد أرضه ومقدساته.
وجدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم أن المقاومة الشعبية التي يمارسها شعبنا دليل آخر على اتقاد روحه النضالية وقوة إرادته في الدفاع عن حقوقه وكرامته ورفضه للتعايش مع الاحتلال والاستيطان والإجرام الأكثر انحطاطا في تاريخ البشرية، فإطلاق النار على الأطفال والشباب والنساء وتركهم ينزفون حتى الموت دليل على انحراف أخلاقي عن القيم الإنسانية العالمية.
وأضاف المجلس الوطني الفلسطيني أن مشاهد القتل بدم بارد والإعدامات الميدانية لشبابنا وأطفالنا ونسائنا جرائم حرب موثقة بالصوت والصورة، وأن العالم وخاصة الدولة العظمى التي تعتبر نضالنا إرهابا وإجرام العدو دفاعا عن النفس مطالب أن يهب للدفاع عن إنسانيته المسلوبة في فلسطين، فالجريمة واضحة تهز الضمير الإنساني.
ورفض المجلس الوطني الفلسطيني ما قرره الكنيست ونتنياهو وحكومته المجرمة من خطوات إرهابية جديدة ضد شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مؤكدا أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال هي تصريحات لرئيس عصابة مجرمة تقترف شتى أنواع الإرهاب والقتل تدعمها وتشجعها مواقف وتصريحات دولة كبرى تدعي حرصها على السلام.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني بوحدة الصف والموقف الفلسطيني كما توحد الشعب في أرض الميدان وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على التعامل مع جرائم الاحتلال لنمنح شعبنا المزيد من الثقة بقيادته وفصائله.
وناشد المجلس الوطني الفلسطيني الشعوب العربية والإسلامية النهوض وإعلاء صوتها وإعلان الدعم والمساندة لهبة شعبنا ومقاومته الشعبية في وجه الاحتلال والمستوطنين، وفي دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك.
كما طالب المجلس الوطني الفلسطيني الاتحاد البرلماني الدولي الذي سينعقد بعد أيام في جنيف بفرض عقوبات على الكنيست الإسرائيلي الذي يشارك حكومة الاحتلال في تشريع قتل أبناء شعبنا ومصادرة أرضه وانتهاك مقدساته.
وختم المجلس الوطني الفلسطيني بيانه بالتأكيد على أن المقاومة الشعبية ونضالنا الوطني مستمر ومتصاعد حتى ينال شعبنا حقوقه بعد أن رفضت حكومة الاحتلال التجاوب مع كل المبادرات والدعوات الدولية حتى أوصلت الأمور للحظة الانفجار في وجه العنجهية الإسرائيلية، مؤكدا أن شعبنا لن يرضخ ولن يستكين أمام بطش الاحتلال وقوته الغاشمة.
أعلن سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني رسميا عن تأجيل عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني التي كانت مقررة منتص هذا الشهر برام الله.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الزعنون صباح اليوم بمكتب لمجلس برام الله عقد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الاربعاء في مكتب المجلس برام الله فيما نص البيان الذي تلاه رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون خلال المؤتمرالصحفي:
" في البداية نترحم على شهداء الجريمة الاسرائيلية بحرق عائلة دوابشة في كما تعلمون فقد استجبنا لطلب اللجنة التنفيذية قبل أسبوعين بالدعوة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، وبدأنا بالتحضيرات اللازمة لتنفيذ ذلك الطلب، وقمنا بتأمين وصول الدعوات إلى كل أعضاء المجلس الوطني في كافة أماكن تواجدهم.
واكد الزعنون للصحفيين انه وأثناء تلقى رسالة من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعددهم144 عضوا تتضمن طلبا وتوصية بتأجيل عقد دورة المجلس الوطني والتي كانت مقررة منتصف هذا الشهر، وقد احتوى هذا الطلب على ما يلي:
1- أن انعقاد المجلس الوطني ضرورة وطنية واستحقاق سياسي طال انتظاره.
2- أن انعقاد المجلس الوطني بحاجة إلى المزيد من الوقت للإعداد والتحضير.
3- أكدوا على ضرورة إفساح المجال أمام جميع القوى السياسية للمشاركة في تحمل المسؤولية في إطار الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
4- طالب أعضاء اللجنة التنفيذية بالتئام اللجنة التحضيرية لعقد المجلس المكونة تقليديا من رئيس المجلس ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والأمناء العامين للفصائل أو من ينوب عنهم.
5- طالبوا أيضا بأن تباشر اللجنة التحضيرية عملها بأسرع وقت للإعداد والتحضير لعقد دورة عادية للمجلس.
و أضاف الزعنون انه الى جانب تلك الأسباب التي أوردها أعضاء اللجنة التنفيذية بطلب التأجيل، وصلتنا رسائل ومناشدات ومطالبات وتوصيات من عدد من الفصائل الفلسطينية ومجموعة من الشخصيات الاعتبارية والمستقلين بتأجيل عقد دورة المجلس لمنح أنفسنا المزيد من الوقت لتذليل العقبات التي قد تؤثر سلبا على النتائج المرجوة من انعقاد هذه الدورة للمجلس.
وأكد الزعنون أنه وبناء على ذلك وتلبية لهذه الطلبات وتلك المناشدات: نعلن رسميا في رئاسة المجلس عن تأجيل انعقاد دورة المجلس، والبدء بإجراء المشاورات اللازمة لعقد اجتماع للجنة التحضيرية من اجل الإعداد لعقد دورة عادية للمجلس في موعد لا يتجاوز نهاية هذا العام .
واضاف الزعنون أن هذا الموقف اتخذناه بعد دراسة عميقة من اجل المحافظة على منظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني للكل الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
من المقرر ان يعقد السيد سليم الزعنون / رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مؤتمراً صحفياً في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً في مدينة رام الله حول عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني التي كانت مقررة منتصف الشهر الجاري
أكدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة استثمار اللحظة الراهنة بتعزيز المقاومة الشعبية وتصعيدها في مختلف المواقع دفاعا عن شعبنا وقراه ومدنه ومخيماته.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة السياسية في مقر المجلس بالعاصمة الأردنية عمان اليوم الاثنين برئاسة خالد مسمار، و الذي بحثت خلاله أخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية خاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني من عدوان وإرهاب من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وثمنت اللجنة السياسية في المجلس صمود أبناء شعبنا على أرضهم وتصديهم لقوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين ضد أهلنا الآمنين في مدنهم وقراهم ومخيماتهم بحماية ورعاية وتشجيع من حكومة نتنياهو.
وأهابت اللجنة السياسية في المجلس بكافة الفصائل الوطنية والإسلامية رصّ الصفوف للدفاع عن شعبنا الذي يواجه بكل شجاعة وبسالة ورباطة جأش الإرهاب القمع والحصار والقتل والاعتقال الإسرائيلي، مؤكدة على طلب الرئيس محمود عباس للمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا تحت الاحتلال.
وتوجهت اللجنة السياسية بالتحية والتقدير والاعتزاز بحرائر القدس وشبابها وشيوخها المرابطين على ارض القدس والمسجد الأقصى، والصامدين في كافة الموقع داخل أرضنا المحتلة.
وحيت اللجنة السياسية خلال اجتماعها لجان الحراسة الليلة في القرى والمخيمات الفلسطينية ودعت إلى مدهم بكل سبل الصمود والاستمرار.
وثمنت اللجنة السياسية صمود الأخ الرئيس محمود عباس على ثباته في خطابه في الأمم المتحدة والذي عبر عن الموقف الفلسطيني الرافض لاستمرار الوضع الراهن الذي تحاول إسرائيل كقوة احتلال فرضه على شعبنا.
ودعت اللجنة السياسية مجددا إلى سرعة إنهاء الانقسام وحشد كل الطاقات والإمكانيات في هذه اللحظة التي يتعرض فيها كل أبناء شعبنا للعدوان الهمجي الإسرائيلي، داعية إلى البناء على ما تم انجازه في الأمم المتحدة مؤخرا.
وحثت اللجنة السياسية الشعوب العربية والإسلامية على استنهاض حالة المساندة والدعم لشعبنا الفلسطيني، وزيارة المسجد الأقصى للتأكيد على عروبة وإسلامية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
رحب المجلس الوطني الفلسطيني بما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس اليوم في الأمم المتحدة والمعبر عن موقف الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لاستمرار الوضع القائم مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح لرئيسه سليم الزعنون اليوم الأربعاء أن الرئيس محمود عباس قد أسس لمرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني وبناء الدولة والتحرر من الالتزام بالاتفاقيات التي ترفض إسرائيل الالتزام بها، وعدم القبول باستمرار الوضع الراهن، لأنه يعني الاستسلام لمنطق القوة الغاشمة، التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني أبناء شعبنا وكافة فصائله الوطنية والإسلامية الى التلاحم والتكاتف لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة التي أعلن الرئيس عن البدء في تنفيذ خطواتها والمتمثلة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي المحددة والملزمة.
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني الرئيس محمود عباس على ثباته وإصراره على وضع حد لمرحلة أمعن فيها الاحتلال في القتل والحرق والاعتقال والإجرام والإرهاب والاستيطان والاعتداء على المقدسات.
وثمن المجلس الوطني الفلسطيني الجهود التي بذلت ليتحقق حلم الشعب الفلسطيني في رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة تأكيدا على هوية شعبنا وشرعية حقوقه.
- الزعنون- تحضيرات عقد المجلس الوطني الفلسطيني مستمرة والمشاركة تقتصر على الأعضاء فقط
- الزعنون يعلن البدء بتوجيه الدعوات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني
- الزعنون يدين جريمة إحراق الطفل دوابشة ويدعو لمواجهة إرهاب الاحتلال ومستوطنيه
- الوطني يطالب الاتحاد البرلماني الدولي إدانة قانون التغذية القسرية بحق الأسرى واعتبره تشريعاً لتعذيب الأسرى وقتلهم