استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في مكتبه في العاصمة الأردنية عمان اليوم الاثنين رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية،
وذلك بحضور أعضاء اللجنة السياسية في المجلس الوطني.
وبحث اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، والعقبات التي تواجه إجرائها.
وأكد سليم الزعنون رئيس المجلس على أن الانتخابات بكافة مستوياتها هي استحقاق وطني ديمقراطي، يجب العمل على انجازها وبذل كافة الجهود لتذليل العقبات والمعيقات التي تحول دون إجرائها حتى الآن، مشددا على انه سيقوم بكل ما يساعد لجنة الانتخابات المركزية من اجل إجراء انتخابات الشعب الفلسطيني.
واستعرض الزعنون الدور المناط بلجنة الانتخابات المركزية في إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني خاصة داخل الوطن وفق ما جاء في نظام انتخابات المجلس الوطني الذي تم التوافق عليه مع كل الفصائل الفلسطينية وتم إقراراه من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل حوالي عامين، كما ثمن الزعنون الدور المهني والوطني للجنة الانتخابات ونزاهتها .
كما وضع الزعنون اللجنة بصورة إعداد مشروع دستور فلسطين الذي يتم العمل عليه الآن.
بدوره، وضع رئيس لجنة الانتخابات الدكتور حنا ناصر المجتمعين بصورة عمل اللجنة والعقبات والمعيقات التي تواجه عملها ، مؤكدا انه تم حتى الآن الانتهاء من إعداد السجل الانتخابي للناخبين داخل الوطن حيث بلغ عدد المسجلين حتى الآن 2مليون، مضيفا أن اللجنة مستعدة وجاهزة لإجراء الانتخابات حال تم التوافق على تحديد موعد لإجرائها.
وأكد د.ناصر على ضرورة عمل كل شيء من اجل أن تتم الانتخابات لأنها هي الطريقة الوحيدة المتعارف عليها ديمقراطيا والتي يمكنها إراحة الكل الفلسطيني، مشيرا إلى إمكانية حل كل الخلافات والتغلب على العقبات إذا ما تم بذل المزيد من الجهود لأنه هناك الكثير من القواسم الفلسطينية المشتركة التي يمكن أن نجتمع عليها، وطالب د. ناصر المجلس الوطني الفلسطيني ممثلا برئيسه وضع خطة لتقريب وجهات النظر من اجل الوصول إلى إجراء الانتخابات العامة.
وقد استمعت لجنة الانتخابات إلى استفسارات عدد من أعضاء اللجنة السياسية في المجلس.
هنأ سليم الزعنون عضو اللجنة المركزية لحركة فتح – رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور صائب عريقات بمناسبة ترشيحه من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح لشغل منصب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية.
وأعرب الزعنون عن أمله أن يكون هذا الاختيار للدكتور عريقات بداية جديدة في إعادة تفعيل وتطوير وتنشيط دور وعمل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتبقى الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، ولتظل حامية لمشروعنا الوطني حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
دان المجلس الوطني الفلسطيني واستنكر بشدة مصادقة كنيست الاحتلال الإسرائيلي على قانون يشدد الأحكام الجائرة على من يقاوم ويواجه بالحجارة قوات الاحتلال خاصة في القدس المحتلة.
واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم إقرار هذا القانون العنصري الموجه ضد الفلسطيني إمعانا في العدوان والتطرف والعنجهية والإجرام وفرض المزيد من العقوبات على أبناء شعبنا بسبب مقاومتهم المشروعة للاحتلال ودفاعهم عن أنفسهم في وجه المحتل الذي يقوم يوميا بقتل الأطفال ومصادرة الأراضي وهدم البيوت.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني الاتحادات والملتقيات البرلمانية إلزام الكنيست الإسرائيلي بقرارات ومواثيق وأنظمة تلك الاتحادات، والتوقف عن التشريع للاحتلال وسن القوانين وتطبيقها على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جدير بالذكر أن الكنيست الإسرائيلي صادق أمس بالقراءة الثالثة والنهائية على قانون يفرض ما بين 10 أعوام إلى 200 عاما من السجن الفعلي على من يرمي الحجارة تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بأغلبية 69 عضو كنيست مقابل معارضة 17 فقط.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون واستنكر بشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في الكويت والتي استهدفت المصلين في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر الكويتية.
وقدم الزعننون خلال تصريح صحفي صدر عنه اليوم أحر تعازيه والمواساة إلى ذوي الضحايا، ومتمنيا الرحمة للقتلى والشفاء العاجل للجرحى، واصفا تلك الأعمال الإرهابية بالجبانة والخارجة عن قيم الإسلام والإنسانية.
وأكد الزعنون أن تلك التفجيرات التي تبناها تنظيم داعش الإرهابي تهدف إلى خلق مزيد من الفوضى وإحداث الفتن الداخلية في الدول العربية وضرب الوحدة الوطنية واستقرار المجتمعات العربية تحت مسميات وأهداف اقل ما يمكن أن توصف بالهدامة .
وأعلن الزعنون باسمه وباسم المجلس الوطني الفلسطيني عن تضامنه ووقوفه إلى جانب الكويت في مصابها الجلل، معربا عن ثقته بقدرة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على تجاوز تلك المحنة والتصدي لتلك الأعمال ومن يقف خلفها، وتفويت الفرصة على كل المتربصين بوحدة واستقرار وأمن البلاد.
أصدر المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الأربعاء، العدد 51 من مجلته البرلمانية 'المجلس'، وهي دورية تصدر من مقر المجلس في العاصمة الأردنية عمّان.
وتصدرت العدد افتتاحية لرئيس المجلس سليم الزعنون أوضح فيها وبشكل مباشر وصريح للواقع الفلسطيني بكل تجلياته المريرة، داعيا الجميع أولا لتحمل المسؤولية، والإقرار بضرورة مراجعة سياساتنا واستراتيجياتنا وأدواتنا، والتنفيذ السريع لما اقره المجلس المركزي من قرارات لإفشال المشروع الإسرائيلي الذي يريد إعادة القضية الفلسطينية إلى مرحلة ما قبل تأسيس منظمة التحرير، وبإعادة النظر في طبيعة العلاقة مع إسرائيل بوصفها دولة احتلال وإعادة النظر في دور ووظيفية السلطة الفلسطينية في مختلف المجالات.
وأكد الزعنون في افتتاحية العدد أن المطلوب ثانياً كذلك الاستمرار في بناء مؤسسات الدولة وإعداد دستورها، وهذا ما يجري العمل عليه الآن، وثالثاً انتظام اجتماعات المجلس المركزي إلى حين إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وإعادة تشكيل وتنشيط لجانه المتخصصة، وعدم انتظار تطبيق اتفاقات المصالحة، مع الاستمرار ببذل الجهود لإنهاء الانقسام لما يشكله من خطر حقيقي على مشروعنا الوطني في ظل عالم وإقليم أشغلتهما الأحلاف والحروب المشتعلة في محيطنا.
وحذر الزعنون في افتتاحية العدد من الاستمرار في محاولات الانتقاص وتهميش مكانة ودور وتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها، وهي التي تأسست من أجل تقرير المصير وإقامة الدولة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفقا للقرار 194 بعد 67 عاما مضت على النكبة التي لم تنته فصولها، ومخيم اليرموك خير شاهد عليها.
وشدد الزعنون على ضرورة الاستمرار في تكثيف النشاط الدولي وعزل دولة الاحتلال، والإعداد الجيد لتقديم ملفات الاستيطان والعدوان على غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية وعدم التراخي في استخدام هذا الحق في وجه الجرائم الإسرائيلية.
كما أكد الزعنون على تعزيز حركات المقاطعة المحلية والدولية ضد إسرائيل، إلى جانب تصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، فإسرائيل طوت صفحة المفاوضات منذ زمن بعيد، وهي مستمرة في بناء المستوطنات، ولا مجال لتجاهل هذه الحقيقة بأية مصطلحات أو صيغ، أو إعطاء فرص جديدة تحت أي مبرر أو مسمى.
واشتمل العدد على ملفات متعددة ومتنوعة منها نشاطات وزيارات رئيس المجلس البرلمانية للجزائر وتونس، واجتماعات أعضاء المجلس في الأردن، وملف خاص بمخيم اليرموك ملف دورة المجلس المركزي الأخيرة، إضافة إلى ملف فلسطين والجنائية الدولية، ملف العلاقات البرلمانية الدولية، وملف دراسات ومقالات من أهمها:انفصال القطاع نهاية المشروع الوطني الفلسطيني بقلم:غازي السعدي عضو المجلس الوطني، وملف الأسرى والمعتقلين، وملف حول الذكرى 67 للنكبة.
أدان المجلس الوطني الفلسطيني واستنكر بشدة إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بحق الأسرى وجرائم القتل التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها جريمة القتل البشعة للمواطن عبد الله غنيمات في رام الله.
وحذر المجلس الوطني الفلسطيني في بيان أصدره اليوم الاثنين من تبعات هذا التصعيد الخطير والمتمثل في مصادقة حكومة الاحتلال على مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني الجهات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها وإلزام حكومة الاحتلال بمعاملة الأسرى والمعتقلين في سجونها وفق ما تنص عليه اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 بشأن معاملة أسرى الحرب، وإدانة مبدأ الاعتقال الإداري الذي تطبقه إسرائيل وحدها في العالم.
وحمّل المجلس الوطني الفلسطيني حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابه عن الطعام في سبيل حريته، وعن حياة كافة الأسرى خاصة الأسرى المرضى الذين يتعرضون لشتى أنواع القهر والمعاناة.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة التنبه من عمليات الخداع التي تقوم بها إسرائيل سواء ما تدعيه من تسهيلات، أو من محاولتها طمس الحقائق وإصدار تقارير وهمية استباقية لتضليل العالم عما قامت به من جرائم في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، مطالبا بسرعة تقديم هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية ليرتدع المعتدي عن عدوانه وينال عقابه، وينهي احتلاله لأرضنا وشعبنا.
- وفد المجلس الوطني الفلسطيني يجتمع بمفتي البوسنة وابناء الجالية الفلسطينية
- خلال لقائهما في سراييفيو- الزعنون يدعو رئيس الوزراء البوسني لزيارة فلسطين
- الزعنون يبحث مع الرئيس البوسني العلاقات الثنائية ويبحث العلاقات البرلمانية مع مجلسي النواب والشعوب في البوسنة
- المجلس الوطني يدعو الاتحادات البرلمانية الدولية إلى إدانة تطبيق القوانين الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية