رحب المجلس الوطني الفلسطيني بما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس اليوم في الأمم المتحدة والمعبر عن موقف الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض لاستمرار الوضع القائم مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح لرئيسه سليم الزعنون اليوم الأربعاء أن الرئيس محمود عباس قد أسس لمرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني وبناء الدولة والتحرر من الالتزام بالاتفاقيات التي ترفض إسرائيل الالتزام بها، وعدم القبول باستمرار الوضع الراهن، لأنه يعني الاستسلام لمنطق القوة الغاشمة، التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية.
ودعا المجلس الوطني الفلسطيني أبناء شعبنا وكافة فصائله الوطنية والإسلامية الى التلاحم والتكاتف لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة التي أعلن الرئيس عن البدء في تنفيذ خطواتها والمتمثلة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي المحددة والملزمة.
وحيا المجلس الوطني الفلسطيني الرئيس محمود عباس على ثباته وإصراره على وضع حد لمرحلة أمعن فيها الاحتلال في القتل والحرق والاعتقال والإجرام والإرهاب والاستيطان والاعتداء على المقدسات.
وثمن المجلس الوطني الفلسطيني الجهود التي بذلت ليتحقق حلم الشعب الفلسطيني في رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة تأكيدا على هوية شعبنا وشرعية حقوقه.
أكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن التحضيرات مستمرة داخل وخارج الوطن لعقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني في موعدها ومكانها، مهيبا بجميع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني والفصائل والاتحادات إلى المشاركة في أعمال دورة الانعقاد في رام الله يومي 14و15-9-2015.
وشدد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم الاثنين انه نظرا لطبيعة جدول أعمال هذه الدورة للمجلس والمتضمن في أحد بنوده إجراء انتخابات، فإن الحضور والمشاركة سيقتصران فقط على الأعضاء، ولن يكون هناك حضور لأي مراقب، وكما هو معروف فان حق الانتخاب فقط يكون لعضو المجلس.
وشدد الزعنون مجددا انه سيبقى ملتزما بتطبيق أحكام النظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ولائحة المجلس الوطني الداخلية في كل الإجراءات المتعلقة بعقد المجلس الوطني الفلسطيني.
من جانب، آخر دعا الزعنون كافة أعضاء المجلس المقيمين في الخارج والذين لم يتسلموا دعوات المشاركة في دورة المجلس إلى المبادرة وبأسرع وقت ممكن للمراجعة والاتصال بسفارات و ممثليات دولة فلسطين المنتشرة في الدول التي يقيمون فيها لاستكمال كافة الإجراءات اللازمة لسفرهم إلى ارض الوطن.
كما دعا الزعنون أيضا أعضاء المجلس داخل الوطن ممن لم يتسلموا دعواتهم إلى مراجعة مكتب المجلس الوطني الفلسطيني في مدينة رام الله.
أعلن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سيلم الزعنون اليوم عن البدء بتوجيه الدعوات لكل أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني للمشاركة في جلسة المجلس التي ستعقد في رام الله يومي 14 و15/9/2015.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم ان سيكون على جدول إعمال الجلسة مناقشة تقرير اللجنة التنفيذية حول الأوضاع الفلسطينية في ظل جمود عملية السلام، وما يتعرض له شعبنا من مخاطر داخل وخارج فلسطين، وخاصة المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان(اليرموك، عين الحلوة)، إلى جانب متابعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، إضافة إلى انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وما يستجد من أعمال.
دعا سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لمواجهة إرهاب وجرائم الاحتلال ومستوطنيه ردا على الجريمة البشعة التي قامت بها مجموعة من الإرهابيين المستوطنين بحرق الطفل الرضيع علي دوابشة واستشهاده ، وإحراق عائلته في قرية دوما قضاء نابلس بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي له اليوم باسمه وباسم كافة أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ان تصاعد الإرهاب الإسرائيلي والمستوطنين بحق شعبنا والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتسارع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، وانسداد الأفق السياسي، يستوجب وقفة فلسطينية رسمية وشعبية، والتعجيل بمحاكمة إسرائيل على جرائمها أمام المحكمة الجنائية الدولية .
كما دعا الزعنون لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الأخيرة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإعادة لنظر بالعلاقات مع دولة الاحتلال.
وقال الزعنون: إن جرائم المستوطنين الإرهابية ما كانت لتكون لولا رعاية وحماية وتشجيع حكومة إسرائيل ورئيسها نتنياهو لهم، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإعلاء صوت الحق والعدل والتوقف عن الكيل بكيالين تجاه إسرائيل وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل تحت الاحتلال.
كما طالب الزعنون الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية والمتوسطية والاورمتوسطية والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إدانة واستنكار هذه الجريمة البشعة وغير الإنسانية بحرق الأطفال وعائلاتهم في فلسطين أحياءً من قبل المستوطنين.
وختم الزعنون تصريحه: إن شعبنا صامد على أرضه باق عليها ولن تنال منه هذه الأعمال البربرية ولن يتوقف نضاله حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على أرضنا بعاصمتها القدس.
طالب المجلس الوطني الفلسطيني الاتحاد البرلماني الدولي بتحمل مسؤولياته بالتدخل لردع الكنيست الإسرائيلي وتماديه في إقرار القوانين والتشريعات العنصرية المخالفة لمبادئ القانون الدولي واتفاقات جنيف وكافة الأنظمة والمواثيق الإنسانية وكان أخرها مصادقته أمس على قانون التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام الذي يعد تشريعا لتعذيب الأسرى وقتلهم.
وجدد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صحفي له اليوم مطالبة الاتحاد البرلماني الدولي إلزام الكنيست الإسرائيلي كونه عضوا فيه بالالتزام بنظامه الداخلي وميثاقه والتوقف فورا عن إقرار مثل هكذا قوانين وتنفيذ قراراته وتطبيق اللوائح والأنظمة الخاصة بالاتحاد، وإدانة ومعاقبة الكنيست لمشاركته الاحتلال وتشريع جرائمه وإرهابه التي تترقي لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتبر المجلس الوطني الفلسطيني إقرار هذا القانون انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان الفلسطيني واعتداءً على الحياة والسلامة البدنية للأسرى الفلسطينيين وكرامتهم الإنسانية، فضلا عن كونه انتهاكا لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة .
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني أيضا الاتحادات البرلمانية المتوسطية والاورمتوسطية والبرلمانات الأوروبية خاصة بإدانة واستنكار هذه القوانين المخالفة لقيم الحضارة الإنسانية التي يجب على كل دعاة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية ذات الصلة ومقاطعة ومحاربة كل من يصر على انتهاكها وعدم الالتزام بها.
استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في مكتبه في العاصمة الأردنية عمان اليوم الاثنين رئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية،
وذلك بحضور أعضاء اللجنة السياسية في المجلس الوطني.
وبحث اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، والعقبات التي تواجه إجرائها.
وأكد سليم الزعنون رئيس المجلس على أن الانتخابات بكافة مستوياتها هي استحقاق وطني ديمقراطي، يجب العمل على انجازها وبذل كافة الجهود لتذليل العقبات والمعيقات التي تحول دون إجرائها حتى الآن، مشددا على انه سيقوم بكل ما يساعد لجنة الانتخابات المركزية من اجل إجراء انتخابات الشعب الفلسطيني.
واستعرض الزعنون الدور المناط بلجنة الانتخابات المركزية في إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني خاصة داخل الوطن وفق ما جاء في نظام انتخابات المجلس الوطني الذي تم التوافق عليه مع كل الفصائل الفلسطينية وتم إقراراه من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل حوالي عامين، كما ثمن الزعنون الدور المهني والوطني للجنة الانتخابات ونزاهتها .
كما وضع الزعنون اللجنة بصورة إعداد مشروع دستور فلسطين الذي يتم العمل عليه الآن.
بدوره، وضع رئيس لجنة الانتخابات الدكتور حنا ناصر المجتمعين بصورة عمل اللجنة والعقبات والمعيقات التي تواجه عملها ، مؤكدا انه تم حتى الآن الانتهاء من إعداد السجل الانتخابي للناخبين داخل الوطن حيث بلغ عدد المسجلين حتى الآن 2مليون، مضيفا أن اللجنة مستعدة وجاهزة لإجراء الانتخابات حال تم التوافق على تحديد موعد لإجرائها.
وأكد د.ناصر على ضرورة عمل كل شيء من اجل أن تتم الانتخابات لأنها هي الطريقة الوحيدة المتعارف عليها ديمقراطيا والتي يمكنها إراحة الكل الفلسطيني، مشيرا إلى إمكانية حل كل الخلافات والتغلب على العقبات إذا ما تم بذل المزيد من الجهود لأنه هناك الكثير من القواسم الفلسطينية المشتركة التي يمكن أن نجتمع عليها، وطالب د. ناصر المجلس الوطني الفلسطيني ممثلا برئيسه وضع خطة لتقريب وجهات النظر من اجل الوصول إلى إجراء الانتخابات العامة.
وقد استمعت لجنة الانتخابات إلى استفسارات عدد من أعضاء اللجنة السياسية في المجلس.