قال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ان حركتي حماس والجهاد الإسلامي قد استلمتا دعوات رسمية للمشاركة في اعمال دورة المركزي الفلسطيني الذي ينعقد في الرابع عشر من الشهر الجاري تحت اسم: " القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".
وأكد الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه مساء اليوم ان التحضيرات شارفت على نهايتها، حيث استكمل توجيه الدعوات لأعضاء المجلس المركزي داخل الوطن وخارجه، مشددا على ان هذه الدورة تكتسب أهمية بالغة بحكم القضايا المصيرية التي ستناقشها، حيث ستشكل منعطفا مهما في مسيرة العمل الوطني الفلسطيني سواء على صعيد بناء الاستراتيجية والشراكة الوطنية، وإعادة النظر في المرحلة السابقة بكافة جوانبها، طالما أن اسرائيل اختارت العدوان ورفض الاعتراف بحقوقنا وبدولتنا بعاصمتها القدس، فمن حقنا نحن إعادة النظر، واختيار ما يحقق أهدافنا الوطنية المشروعة.
وأكد الزعنون ان المرحلة دقيقة جدا وتتعاظم فيها التحديات والاخطار، الامر الذي يتطلب منا جميعاً رصّ الصفوف وتوحيد الطاقات للتصدي بكل ثبات وقدرة لجرائم وإرهاب الاحتلال الغاصب ومن يسانده، والخروج من دورة القدس بقرارات تحمي حقوقنا الوطنية في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى دياره.
وأهاب الزعنون بالأخوة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي تلبية دعوة الوطن ودعوة القدس للمشاركة في دورة القدس لمواجهة القرار الامريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وقرار الكنيست الإسرائيلي اليوم بإسقاط مدينة القدس المحتلة من قضايا الوضع النهائي، وقرار حزب الليكود المتطرف بفرض السيادة الاسرائيلية على المستوطنات في أراضي دولة فلسطين المحتلة، وتصاعد الإرهاب والعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا وارضنا.
أعتبر المجلس الوطني الفلسطيني أن قرار حزب الليكود الذي يقود حكومة المستوطنين في إسرائيل بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صادر عنه رئيسه سليم الزعنون اليوم أن هذا القرار يمثل قمة الإرهاب والعدوان على حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ترجمة لسياسة الاستعمار والتطرف والعنجهية المتجذرة في عقلية حزب الليكود وقادته وعلى رأسهم زعيم التطرف نتنياهو.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن هذا القرار انتهاك صريح واعتداء على حقوقنا التاريخية في أرضنا، واعتداء على قرارات الأمم المتحدة التي اعتبرت الضفة الغربية بما فيها القدس أراضي فلسطينية محتلة لا يمكن لحزب أو رئيس أو حكومة تغيير طابعها القانوني، مطالبا مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة رفض هذا القرار وإدانته، ووضع حد لهذا الاستهتار والتحدي الأرعن الذي أعلن صراحة أنه ضد السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة حزب الليكود تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذا القرار الذي استقوى بالقرارات المعادية للإدارة الأمريكية التي فتحت الباب واسعا لتطرف الحكومة الإسرائيلية وعدوانها وتحديها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي رفضت كافة أشكال الاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه متجذرا فيها، وسيقاوم هذا القرار ويسقطه ويعيش حرا أبياً في وطنه، مجددا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس خالية من كافة مظاهر الاستيطان ونتائجه وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
شدد المجلس الوطني الفلسطيني في الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الأول من كانون ثاني عام1965، من خلال الإعلان عن انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني –فتح-، على أن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة النضال العادل من اجل استرداد الحقوق الوطنية المشروعة، وفي المقدمة منها استعادة القدس الشريف كعاصمة لا بديل عنها للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967.
واستحضر المجلس الوطني الفلسطيني، بكل فخر واعتزاز، ابرز المحطات التي مرت بها الثورة في قيادتها لمسيرة كفاح شعبنا في مواجهة المحتل الإسرائيلي الغاشم من اجل عزة وكرامة شعبنا العظيم، من خلال تمكينه من ممارسة حقوقه ممثلة بالعودة والدولة وتقرير المصير على كامل التراب الوطني الفلسطيني .
وجدد المجلس في بيان أصدره اليوم، بهذه المناسبة، على أن شعبنا لن يقبل بأقل من حقوقه كاملة غير منقوصة، مؤكداً على تمسك شعبنا بحقه في مقاومة المحتل وسياساته العدوانية، معربا عن ثقته بقدرته على الصمود والتصدي لكل المخططات المشبوهة التي تستهدف حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف ولن يخضع للضغوط والتهديدات ولن يثنيه الاحتلال أو يكسر إرادته وسيبقى وفياً لدماء الشهداء ولتضحيات الأسرى والجرحى حتى تحقيق حلمه بالحرية والاستقلال أسوةً بباقي شعوب المعمورة.
وأعاد المجلس التأكيد على أهمية رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، في هذه اللحظة الدقيقة والتاريخية، من اجل تقوية جبهتنا الداخلية لمواجهة التحديات الماثلة والمخاطر المحدقة بقضيتنا وبمشروعنا الوطني، داعيا، في هذا السياق، إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية، ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن في مسعاه السياسي والدبلوماسي والقانوني لعزل الاحتلال ومحاصرة حكومة الاستيطان،عبر مواصلة حشد الدعم الدولي لقضيتنا وحقوق شعبنا.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره ويتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية حيال الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ القرارات والخطوات اللازمة لإجبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التراجع عن قراره الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، فالعالم مطالب اليوم، أكثر من أي وقت مضى ، بالوقوف، بكل عزم وجرأة، في وجه من ينتهك الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة حفظا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني اعتزازه وتقديره لتضحيات ونضالات الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وضرورة تقديم كل أشكال الدعم وحشد الرأي العام المحلي والدولي وصولا إلى تحريرهم من سجون الاحتلال، فلن يكون هناك سلام مع إسرائيل دون إطلاق سراحهم جميعا، لذلك لا بد من تحويل قضيتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبتها على ما ترتكبه من جرائم ضدهم .
وختم المجلس بيانه بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات، الذين يواصلون هبتهم الشعبية ردا على الاعتداء الأمريكي على حق شعبنا في القدس الشريف، معربا كذلك عن التحية للأشقاء والأصدقاء والأحرار في العالم على وقوفهم إلى جانب شعبنا رفضا لقرار ترامب وتأكيداً على عروبة القدس.
أعلن سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عن انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في دورته الثامنة والعشرين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله يومي الأحد والاثنين 14-15\1\2018، بعنوان القدس: العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأكد الزعنون في تصريح صحفي صدر عنه اليوم على أهمية الدورة القادمة للمجلس المركزي الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة القرار الأمريكي العدواني على حقوق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس عاصمة دولته المستقلة.
وأشار الزعنون أن المجلس المركزي الفلسطيني في هذه الدورة بصدد إجراء مراجعة شاملة للمرحلة السابقة بكافة جوانبها والبحث في إستراتيجية عمل وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد الزعنون انه سيقوم بتوجيه الدعوات الرسمية لكافة أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني خلال اليومين القادمين بمن فيهم أعضاء حركة حماس، كما سيتم توجيه دعوة رسمية لحركة الجهاد الإسلامي للمشاركة في أعمال هذه الدورة .
أدان المجلس الوطني الفلسطيني الإرهاب العنصري الأرعن الذي مارسه عضو الكنيست الإسرائيلي ارون حزان معأمهات الاسرى والمعتقلين وذويهم أثناء ذهابهم لزيارة ابنائهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي صدر عنه رئيسه سليم الزعنون اليوم أن هذا السلوك العدواني العنصري يعبر عن همجيةوفاشية الاحتلال وإرهاب حكومته التي يمثلها حزب الليكود الي ينتمي اليه "حزان"، حيث استغل مرور الحافلات التي تقل ذوي الاسرى في المناطق المحتلة عام 1948، وقام بالهجوم عليها، ليمارس ساديته القميئة تجاه النساء والرجال العزل، وهو يفتخر بأنه عضو كنيست.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن هذه الجريمةوالسلوك المنفلت من الأخلاق والمستقوي بعنجهية العدوان،تضاف إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني انه سيخاطب الاتحاد البرلماني الدولي ولجنة حقوق الانسان فيه كون المعتدي عضو كنيست، ليضاف الى ملف العنصرية التي سيحاسب عليها الكنيست الإسرائيلي في الاتحاد البرلماني الدولي، واخرها البدء بإجراءات إقرار قانون اعدام الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وبهذه المناسبة يوجه المجلس الوطني تحية اجلال واكبار للأسرى والمعتقلين الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويحيي ذوي الاسرى على صمودهم وصبرهم وتحمل المعاناة اثناء زيارتهم لذويهم، مطالبا الصليب الأحمر الدولي توفير الحماية اللازمة لذوي الاسرى ومنع التعدي عليهم وترويعهممن قبل مجرمين مهوسين بجنون العظمة.
قال المجلس الوطني الفلسطيني ان العالم انتصر مرة أخرى لفلسطين وعاصمتها القدس بعد قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم في دورتها الطارئة تحت بند "متحدون من أجل السلام"، الذي رفض أي تغيير على الوضع القانوني للقدس، وأكد بطلان القرار الامريكي.
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم أن هذا التصويت ودعم الأغلبية الكبيرة لدول العالم للقرار الذي جاء تحت عنوان" وضع القدس" رغم الغطرسة العمياء والتهديد الذي مارسته مندوبة الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعتبر ادانة جماعية وصريحة وبالغة القوة للقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة اليها، عدا عن كونه باطل ولاغي ومرفوض، صفعة مباشرة لسياسة الابتزاز والوعيد التي انتهجتها الولايات المتحدة.
ووجه المجلس الوطني الفلسطيني الشكر والتقدير لكل الدول ال 128 التي عبّرت عن ارادتها الحرة ودافعت عن مبادئها وصوتت لصالح القرار الذي رفض أية قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية، وليس لها أي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والذي دعا ايضا جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام (1980)؛
- المجلس الوطني الفلسطيني-الفيتو الأمريكي استعلاء واعتداء واستباحة لمبادئ الأمم المتحدة وميثاقها
- رؤساء البرلمانات العربية اقروا برنامج لمواجهة القرار الأمريكي وأعلنوا سحب الرعاية الأمريكية لعملية السلام
- الجمعيتان البرلمانيتان الآسيوية والمتوسطية ترفضان قرار الرئيس الأمريكي بِشأن القدس
- الاتحاد البرلماني الدولي - قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس يقوض حل إقامة الدولتين